رسائل إلى ماريا للتحضير الإلهي للقلوب، ألمانيا

 

الاثنين، ٥ يناير ٢٠١٥ م

بهذا ستتمكن من التعرف عليه!

- الرسالة رقم ٨٠٣ -

 

يا بنيّتي. يا حبيبتي. أخبري أبناء الأرض اليوم بالآتي: إنكم تُكذبون وتُخدعون وتُستعبدون، ولكنكم لا تدركون ذلك أو لا تريدون إدراكه، لكن يا أبنائي، من لم يكن يقظًا سيعاني. سوف يتورط في شباك الشيطان ولن يكون له مخرج إلا إذا تاب ووجد طريقه إلى ابني يسوع.

يا أبنائي. يسوع هو طريقكم الوحيد. لا يوجد طريق آخر للعودة إلى الوطن حيث يحكم الحب والسلام والمجد. فقط من خلال يسوع ستجدون طريقكم إلى الآب، لذلك يجب أن تتوبوا وتعترفوا له، مخلصكم الذي يحبكم كثيرًا، لكيلا تضيعوا للأعداء.

يا أبنائي. لم يفت الأوان بعد. ولكن قريبًا سوف تكثف الضبابات التي يُهدئ بها الشيطان أرواحكم ويحاول منع الحقيقة من الوصول إليكم. لذلك دع نوركم، الذي وضعه الله أبينا في داخلكم، يشع واتصل بيسوع ابني. بهذه الطريقة لن تضيعوا وسوف يريكم النور الحق الطريق.

سوف يعطي الشيطان أرواحكم أنوارًا اصطناعية لكي تركضوا إليه وإلى جهنمه، ولكن هذا النور بدون حب. بهذا ستتمكن من التعرف عليه, يا أبنائي.

من استقر تمامًا في ابني ليس لديه ما يخاف منه. سوف تُرفع روحه ويقاتل يسوع نيابة عنه.

لن يضيع أي طفل، لأن ابني هذا ولد لكم. ولكن إرادتكم الحرة تقرر إلى أين ستذهبون. لذلك اختارا بحكمة، فـ ابني وحده هو الطريق إلى الوطن, وكل الآخرين سيقودونكم إلى نيران جهنم للشيطان.

لذا كونوا حذرين وابقوا يقظين دائمًا. حافظوا على نقائكم واستعدادكم، لأن: ابني قادم لينتصر, وكل الأطفال الذين يحملون ختم الآب سيفتديهم.

الوقت المجيد الذي تنبأتم به يقترب من الفجر. لذا كونوا مستعدين ولا تخطئوا.

ابني على أهبة الاستعداد. آمين. ليكن كذلك.

بمحبة أمومية عميقة، والدتك في السماء.

أم جميع أبناء الله وأم الخلاص. آمين.

الأصل: ➥ DieVorbereitung.de

تم ترجمة النص الموجود على هذا الموقع تلقائيًا. يرجى العذر عن أي أخطاء والرجوع إلى الترجمة الإنجليزية