رؤى مريم إلى لوز دي ماريا، الأرجنتين
الجمعة، ١٢ أبريل ٢٠١٣ م
رسالة من مريم العذراء المباركة
لابنتها الحبيبة لوز دي ماريا.

أيّها الأبناء الأعزاء في قلبي الطاهر:
محبتي الأمومية تحافظ على قلبي في تدفق مستمر من البركات للجميع.
ليس لمحبتي حدود.
كل واحدٍ منكم هو مصباح أُرسل لينير ما حولك. لا تخفوا مما يقودكم إلى البقاء متيقظين والمعاناة، بل مما يخفف ويليّن انتقالكم عبر الأرض.
أولئك الذين هم لي يُختبرون كشرط لنمو وتطور روحهم وإيمانهم، كأساس ثابت حتى ينموا.
أيها الأبناء، كل لحظة تقربكم من مواجهة الطريق الضيق,
حيث يقوى الشخص أو حيث ينصرف الشخص عن فرح الروح بإرادته الحرة.
الأرض سرعت تحولها في رغبتها بالبقاء في المشيئة الإلهية، كونها جزءًا من المحنة التي سيواجهها الإنسان في هذه اللحظة. النار تندفع دون أن تُدرك وتصل إلى الإنسان، وهي عذاب صنعه الإنسان بنفسه. الطاقة الذرية هي آفة ولدت من يد الإنسان ضد نفسه، تجلب الألم والمعاناة غير المقاسة للبشرية التي تعاني من نقص الوعي.
الماء يتقلقل ويهجم بلا رحمة على من آذى خالقه. خبث الإنسان هو ثمرة ازدراء ابني وما يعيش وفقًا للمشيئة الإلهية.
أيها الأبناء الأعزاء، راكب حصان نهاية الزمان يركض بثبات دون توقف، مقرباً كفارة البشر جمعاء، بثبات ويقين.
إثم الإنسان تجاه الإنسان يكشف الحالة الروحية المتدهورة لهذا الجيل المشبع بالخطيئة والمشتعل بالحداثات: “الآلهة الزائفة”، حاملوا الألم والانحطاط الذين دخلوا إلى أعماق المجتمعات.
شر اليوم ليس شر الماضي؛ لقد نما، واتخذ شكلاً جديداً حتى لا تتعرفوا عليه وحتى يتمكن من الاستيلاء على البشر، كاشفًا عن ضعف كبير للإنسان: “الرغبة في التسلط” ومعها حضانة السيطرة الجماعية على الإنسانية.
أيّها الأبناء الأعزاء، ظهرت قوة تخدع الإنسان، وتسلمه إلى قبضة الشيطان، متظاهرة بالوحدة لتوجيهكم نحو الموت الأبدي. اسم الإنسان قد استُبدل برقم يزيد من سيطرة أولئك الذين يحملون القوى العظمى في أيديهم.
قوة واحدة تهيمن على العالم، قوة تجلب الموت للضمير وللحب وللكينونة الإنسانية؛ تحمل الإثم أمامها والزيف يغذيها.
الألم يحوم بثبات فوق الإنسان ودون راحة.
أيّها الأبناء الأعزاء:
صلوا من أجل الولايات المتحدة.
صلوا من أجل كوريا.
صلوا من أجل جامايكا.
أيها الأعزاء، حافظوا على الوحدة، لا تحكموا على بعضكم البعض، كونوا محبة.
تلك المحبة التي تولد من قلبي لكِ.
تقبّلي بركتي.
أحبكِ.
أم مريم.
يا مريم العذراء الطاهرة، حبلت بلا خطيئة.
يا مريم العذراء الطاهرة، حبلت بلا خطيئة.
يا مريم العذراء الطاهرة، حبلت بلا خطيئة.
تم ترجمة النص الموجود على هذا الموقع تلقائيًا. يرجى العذر عن أي أخطاء والرجوع إلى الترجمة الإنجليزية