رؤى مريم إلى لوز دي ماريا، الأرجنتين

 

الاثنين، ٨ أبريل ٢٠١٣ م

رسالة من ربّنا يسوع المسيح

إلى ابنته الحبيبة لوز دي ماريا. مُعطاة في بوينس آيرس، الأرجنتين.

 

يا شعبي الحبيب:

بركتي تنتشر عبر كلّ الخليقة، وأفيض حبي على أبنائي.

لا آتي لأطلب التزامًا، إذا لم يكن مُغذَّى بالتسليم لإرادتي، ذلك التسليم الذي يهيّئ الإنسان ليراني في كل شيء، حتى فيما لا يفهمه، لأنّ البصر الإنساني لا يستطيع إدراك خطّتي للخلاص.

تعيشون باستمرار، لحظة بلحظة، في فعل مستمر من العطاء لمنزلي لكم… وأنتم لا ترونه.

يا بني البشر، تبحثون عن المسيح حيث لا يجب أن تبحثوا عنه، وتبحثون عني حيث لا يجب أن تبحثوا عنّي!

لقد انتقصتم من كلمتي؛ حوّلتموها إلى رغبة شخصية، ولا تفهمون أنّني لا أمنح نفسي لشخص واحد بل للجميع. صليبي ليس لأجل شخص واحد بل لِأَجْل كلّ البشرية، تلك الإنسانية التي طلبتها متعطشةً للمحبّة والطاعة. تلك الطاعة التي لا أجدها إلا في الذين هم بسطاء وخُشَّع القلب.

يا أبنائي الأعزاء:

الانقسام هو سلاح الشر. وقد تسلّل بشكل خاص إلى قلب الإنسان، مفصلهً إيّاه عنّي. الكبرياء الإنسانية لا تتنازل بل تقاوم، جَرَّها الشر حتى أصبحت السبب الأول للانقسام.

في هذه اللحظة التي ليست لحظة، المعركة تدور رحاها، وأنا: المحبّة المطلقة، أشاهدكم تسيرون في الإرادة البشرية، مُزَيَّنين بالإرادة الحرة، ناسين أوامري بخفّة. كما يذهب ويأتي البحر في اندفاعه المستمر، هكذا يأخذ الناسني وينسونني.

الإنسان هو إمبراطورية مزوّرة بمحبّة أبي لكلّ شخص، لكي ينال الإنسان الخلاص دون أن ينسى أنه يعيش في وحدة وإخاء. لقد طُردت من تلك الإمبراطورية، اغتصبت عرشي وتجرّدت من حلّتي، ووضعت مكانها الأنا البشرية. نفس الأنا التي قادت شعبي إلى السقوط في الماضي، ونفس الأنا التي تندفع في لحظة اللحظات، وسط أبنائي وتسحبهم حتى تبيد إرادتي في كل واحد منهم.

الحرّيّة التي تتوقون إليها ليست حريّتي؛ الحرية التي يبحث عنها الإنسان هي الفسق والدَّعارة التي يتوق إليها هذا الجيل بلا انقطاع.

أنا لا أظلم شعبي، لقد توقّعت مستقبلهم الذي أعرفه والذي قد استعجلوه.

تتقدّم الضربات الواحدة بعد الأخرى بلا توقف، من أرض إلى أرض، ومن أمّة إلى أمّة، ومن شخص إلى آخر، وأنتم حقًا لا تتوبون.

صلّوا يا أحبائي، صلّوا لأجل فرنسا.

صلّوا يا أحبائي، صلّوا لأجل تشيكوسلوفاكيا، ستعاني.

صلّوا يا أحبائي، صلّوا لأجل غواتيمالا، ستعاني.

أيها الأطفال، لقد حجبت الظلمة بصر الإنسان ومعها ظُلِم العقل والقلب إلى أقصى حد، وشوهت إرادتي حسب رغبة البشر، وشوهت كلمتي، وتسامحت مع الخطيئة والانحطاط الأخلاقي.

يا شعبي، لن أتخلى عنكم؛ لن تهلكوا على الرغم من أنكم تشعرون بالضعف، وأنتم لستم وحدكم؛ أسبقكم يا مؤمنين.

لا تفصلوا أنفسكم عني؛ لا تسمحوا لأنفسكم بالارتباك. انتبهوا لي، لا تخافوا. لا تعصوا دعواتي حتى لا يفصلك الارتباك عني. أحبوني بحق لكي لا يقودكم أولئك الذين يضلون إلى الهلاك.

سأُظهر بعض الذين بسيف في فمهم بكلمتي، سيكون سيفًا يخضع الشر ومخلوقه، حتى لا يضل من هم لي؛ وسيدافع عنكم وحبي المتميز سيكون علامة على حضوري فيه.

الماء والنار سيطهران ما لوثتموه؛ التطهير يأتي من الأعلى.

أنتظر شعبي، مثل الأب الذي ينتظر ابنه العائد تائبًا.

أباركك يا حبيبي. أحبك.

يسوعكم.

السلام عليكِ يا مريم الطاهرة، حبلت بلا خطيئة.

السلام عليكِ يا مريم الطاهرة، حبلت بلا خطيئة.

السلام عليكِ يا مريم الطاهرة، حبلت بلا خطيئة.

الأصل: ➥ www.RevelacionesMarianas.com

تم ترجمة النص الموجود على هذا الموقع تلقائيًا. يرجى العذر عن أي أخطاء والرجوع إلى الترجمة الإنجليزية