رسائل إلى جون لياري في روشستر نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية
الأربعاء، ٥ أبريل ٢٠١٧ م
الأربعاء، 5 أبريل 2017

الأربعاء، 5 أبريل 2017: (القديس فينسنت فيرير)
قال يسوع: “يا شعبي، في الرؤية التي أراكم إيّاها طائرة مائية تقلع من الماء. هذا يمثل كيف أنقذُكُم ليس فقط من الغرق في الماء، ولكن نعمتي أيضًا تنقذُكُم من الغرق في خطاياكُم. أرفعُكُم في الحياة، حتى عندما تكونون متدنين في اكتئابِكُم أو محناتِكُم. أحيانًا عندما تحملون صليبَكُم وتسقطون أرضًا، تحتاجون إلى النهوض بأنفسِكُم والمضي قدمًا بمساعدتي. في القراءة الأولى من سفر دانيال، رأيتم فعل إيمان بي كافأتُ به ثلاثة رجال يهود بإنقاذِهِم من النار في الفرن الأبيض المتوهج. رفض هؤلاء الرجال عبادة تمثال الملك لأنه يعتبر شركًا ضد وصيتي الأولى. باركتُهُم لإيمانِهم بي بإرسال ملاك لحمايتِهم من النار. أدرك الملك أنني حقًا إله الكون بهذا المعجزَة. ليس من السهل الوثوق بي عندما تكون حياتُكُم على المحك، ولكن من الأفضل الموت شهيدًا بدلاً من إنكار ربّكُم علنًا. أولئك الناس الذين يموتون شهداءً من أجلي سيصبحون قديسين فوراً في السماء. ابقوا مؤمنين بي في كل ما تفعلونه، وستُجازَونَ أيضًا في السماء.”
قال يسوع: “يا شعبي، هناك معنيان لهذه الرؤية. قد يعني الأول أن دولةً تبدأ هجومًا نوويّاً على دولة أخرى. لقد رأيتم في سوريا كيف يستخدمون الأسلحة الكيميائية ضد مساكن المتمردين. يمكن استخدام الأسلحة النووية إذا كان أحد الجانبين يائسًا من أجل النصر. يمكن لهذه الأسلحة أن تنشر الإشعاع عبر منطقة واسعة، ويمكن للعديد من الناس أن يموتوا بسبب مرض الإشعاع. قد تشير المعنى الآخر لهذه الرؤية إلى كيف يريد الجمهوريون في مجلس الشيوخ استخدام الخيار النووي لمنع عرقلة الديمقراطيين حتى يتمكن القاضي جورساش من التصويت على ترشيحه. ستكون هذه هي المرة الأولى التي تجبر فيها جهة واحدة على عرقلة الترشيح للمحكمة العليا، والمرة الأولى التي يُستخدم فيها خيار نووي لعكس مثل هذا العرقلَة. صلّوا ألا تُستَخدَم الأسلحة النووية، وصلّوا لترون حكومةً أكثر توافقية تعمل معًا.”
الأصل: ➥ www.johnleary.com
تم ترجمة النص الموجود على هذا الموقع تلقائيًا. يرجى العذر عن أي أخطاء والرجوع إلى الترجمة الإنجليزية