الخميس، ٣١ مارس ٢٠١٦ م

الخميس، 31 مارس 2016

الخميس، 31 مارس 2016:

قال يسوع: “يا شعبي، ترون في الربيع كيف ينزل المطر على الأرض لتليين التربة، وإخراج العشب والزهور الجديدة. بينما تستعدون لأحد الرحمة الإلهية، فإنكم أيضًا ترون أشعتي من الرحمة والنّعمة تنزل على أرواحكم لإثرائها. ثم يمكن للمؤمنين بي أن يزدهروا بفرح قيامتي، وهم ينطلقون ويعلنون عن أنفسهم شهودًا لكلمتي وقيامتي من الأموات. أحبكم جميعًا، وأريد من الجميع أن يحبوني بالمقابل. لقد متّ لأجل خطاياكم حبًا لكم، لذلك يجب على الناس أن يستيقظوا من سباتهم الروحي، ويروا أنه لا يمكنهم الوصول إلى الجنة إلا بي. روحكِ وحدها تستطيع أن تجد السلام فيَّ. فتوبوا عن خطاياكم، ودعوني أكون سيد حياتكم. الربيع يخرج حياة جديدة في خليقتي، لذلك يجب أن يجلب الاحتفال بقيامتي حياة جديدة أيضًا لروحكم.”

مجموعة الصلاة:

قال يسوع: “يا شعبي، بينما تقرأون المقاطع الأولى من أعمال الرسل، تشعرون وكأنكم كنتم هناك مع رسلي. بالنسبة لأولئك الذين سافروا إلى إسرائيل، يمكنكم أن تتذكروا القبر الفارغ في كنيسة القيامة المقدسة. قد تتذكرون أيضًا الغرفة العليا حيث ظهرت لرسلي بعد قيامتي. يوضح لكم موسم عيد الفصح كيف بدأت كنيستي مع القديس بطرس باعتباره البابا الأول. كان هناك العديد من الشهداء الأوائل للإيمان، وأنتم تكرمون بعضهم قديسين. لديكم حتى بقاياهم المقدسة في مذبحكم الليلة. ابتهجوا بقيامتي بينما تستمرون بالاحتفال بهذا الموسم الفصحي.”

قال يسوع: “يا شعبي، زنابق عيد الفصح تعلن عن رائحة جميلة توقظ حاسة الشم لديكم. إنها تبدو أيضًا كأبواق، وتعطي تلاميذي مثالًا للصراخ برسالة عيد الفصحي إلى جميع الشعوب. رسالتي هي أنني قمت من الأموات، تمامًا كما أعد الجميع من المؤمنين بي بالقيامة في الدينونة الأخيرة. تذكركِ الزهور الموجودة على المذبح بالحياة الجديدة في الروح، التي تدعو جميع مؤمنيّ للخروج والتبشير بالأرواح.”

قال يسوع: “يا شعبي من مجموعة صلاتكم، أنتم محظوظون بوجودي الحقيقي في المحمل لتقديم صلواتكم ونواياكم. أسمع جميع صلواتكم، وأشكركم على المجيء إلى هنا كل أسبوع لإعطائي الحمد والشكر. أكنز جميع الأرواح التي تحبني كثيرًا، وهم يأخذون الوقت لإظهار حبي للمقدس السريّ لي. هذه الهدية من القربان المقدس هي أعظم هدية لنفسي يمكن أن أتركها لكم عندما صعد جسدي إلى السماء. لم أغادركم، لكنني دائمًا معكم في محرابي حول العالم.”

قال يسوع: “يا شعبي، تذكرون عندما انتقدت الفريسيين بسبب كل قوانينهم المتعلقة بغسل الأواني والغلايات وكذلك الجسد. لقد ركزوا أكثر على مظهرهم الخارجي، لكن في داخل أرواحهم كانوا بعيدين عني. الأمر نفسه ينطبق على الناس اليوم. تفعلون كل شيء لإظهار المظهر الحسن باستحماماتكم وشعركم ومظهر وجوهكم. يجب أن تكون ملابسكم نظيفة ومرتبة. أصلي من أجل أن يكون جميع الناس بنفس القدر من الوعي بالحفاظ على نقاء أرواحهم عن طريق القدوم إلى الاعتراف المتكرر. أتمنى لو كان بإمكاني رؤية كل الأرواح القذرة المغطاة بالخطايا المميتة والجسيمة كما أراها أنا. في بعض الأحيان يجب أن أدير وجهي بعيدًا عن هذا المنظر الشرير. يمكنكم إسعادي إذا طهرتم أرواحكم بقدر ما تطهرون أجسامكم.”

قال يسوع: “يا شعبي، خلال سهرة عيد القيامة رأيتم المعمودية والبدء لمرشحي RCIA في الإيمان. وُضع الماء على رؤوسهم، وأعِدتم جميعًا تأكيد وعودكم المعمدانية بـ "نعم" بعد كل مادة من مواد الإيمان. لقد متُّ لأجل جميع الخطاة حتى يتحرروا من الخطيئة الأصلية، وخطاياهم الفعلية في الاعتراف. لديكم روح نقية بعد معموديتكم، وبعد أن تغادرون صندوق الاعتراف بغفران خطاياكم. اطلبوا غفراني وأنت تتوبون عن أفعالكم الخاطئة. أحب جميعًا منكم، ولكن يجب أن تكون لديكم أرواح نظيفة لتستقبلوني في القربان المقدس. تختبرون طعمًا بسيطًا للجنة، كلما استلمتم القربان المُقدَّس مني. ابقوا قريبين مني بأرواح نقية، وسترغبون في مقابلتي عند دينونتكم.”

قال يسوع: “يا شعبي، هناك ثلاثة أوقات ترون فيها شمعة عيد القيامة معروضة بشكل بارز. ترون هذه الشمعة معروضة على المذبح خلال موسم عيد القيامة بأكمله. أولئك الذين يأتون إلى الجنازات على دراية جيدة بهذه الشمعة التي توضع أمام نعش المتوفى. كما أنكم ترون أيضًا هذه الشمعة كجزء من طقوس المعمودية. تمثل شمعة عيد القيامة الحياة الروحية للروح القدس الموجود في جميع الذين هم هياكل للروح القدس. يمكنكم رؤية كيف تدخلون إلى الحياة في معموديتكم، ويتم الاحتفال بحياتكم في الموت عند جنازتكم. يجب أن تحترق هذه الشمعة للحياة ووجودي في حياتكم باستمرار.”

قال القديس ميخائيل: “أنا ميخائيل، وأقف أمام الله مستعدًا لفعل إرادته في كل ما يريده مني. أنا شفيعك وحاميك من الأرواح الشريرة. أساعد الكاهن الذي يجري طقوس التطهير، وأكون معك عندما تصلي صلوات الخلاص الخاصة بي. لقد طلبت منك أن تصلّي الصيغة الطويلة لصلاتي للمساعدة في كسر أي خطايا متوارثة في عائلتك. بعد الانتهاء من الصلاة، يمكنك عمل علامات الصليب فوق صور عائلتك بالماء المقدس. يمكنك الصلاة بهذه الصلوة لمساعدتك على تطهير الإدمانات ومحاربة الأرواح الشريرة. قد تصلي أيضًا هذه الصلوة لحمايتك عند سفرك لإلقاء المحاضرات وعند عودتك إلى المنزل. اطلب مساعدتي كلما شعرت أنك تتعرض لهجوم من الشياطين.”