رسائل إلى ماركوس تاديو تيكسيرا في جاكاريهي إس بي، البرازيل

 

السبت، ١٠ فبراير ١٩٩٦ م

رسالة سيدة مريم العذراء

 

أيها الأعزاء، أضع في كل واحد منكم المحبة من قلبي النقيّ.

أيها الأعياء، حوّلوا كل ما هو كراهية إلى محبّة؛ وحوّلوا كل ما هو حرب إلى سلام؛ وحوّلوا كل ما هو خطيئة إلى قداسة، وما ليس جيدًا.

انضمّوا إليّ في هذه المهمة الصعبة، وفي هذا العمل الشاق لتحويل البشرية!

كما تعلمون، لقد أخبرتكم مراراً وتكراراً أن الشيطان قدّم نفسه أمام الله، طالبًا وقتًا ليختبر الكنيسة والعالم، راغبًا في تدميرهما.

وقد نشر الشيطان في جميع أنحاء العالم جيوشًا من الملائكة الشريرة لإغواء كل واحد منكم، لتبعدوكم عن الله، لتبعدوكم عن القداسة والصلاة، ولإلقاء بكم في نار جهنم.

لكنني أنا، مع القديس ميخائيل وجميع الملائكة والقديسين، نزلتُ في هذه الأوقات لمحاربة عمل العدوّ، وقريبًا سينتصر قلبي النقي!

هذه أزمنتي! لقد حانت أزماني هنا!

هذا هو وقت الصلاة والتوبة!

هذا هو وقت المسبحة والتقوى لقلبي النقيّ!

هذا هو وقت القربان المقدس والروح القدس!

هذا هو وقت المناولة التكفيرية ومسبحة السلام!

هذا هو وقت دموعي ورسالتي، التي نُقلت بالمحبة والرعاية والإخلاص!

هذا هو وقت أم السماء التي تهبط بشكل مروع كجيش في صفوف المعركة؛ مشرقة مثل الشمس، جميلة كالقمَر، جميلة كالنجوم!

هذا هو وقت والدتكم الحبيبة التي تأتي لتكون سلام قلوبكم!

لذلك يا أبنائي، ضعوا المسبحة في أيديكم وفي قلوبكم مرة أخرى، وصلّوها بالمحبة، متحدين بي.

هذه هي الرسالة التي أجلبها لكم من إلهنا!

أحبكم! أنا أمكم! أحبهم! أحبهم! أحبهم!

أبارككم جميعًا باسم الآب والابن والروح القدس. ابقوا في سلام الرب!"

الأصول:

➥ MensageiraDaPaz.org

➥ www.AvisosDoCeu.com.br

تم ترجمة النص الموجود على هذا الموقع تلقائيًا. يرجى العذر عن أي أخطاء والرجوع إلى الترجمة الإنجليزية