رسائل إلى ماركوس تاديو تيكسيرا في جاكاريهي إس بي، البرازيل
السبت، ٣ فبراير ١٩٩٦ م
رسالة سيدة العذراء

أبنائي الأعزاء، أدعوكم لفتح قلوبكم تمامًا للرب، وأن تصلوا دون شك.
أبنائي الأعزاء، الصلاة التي أرغب أن تنبع من قلبكم يجب أن تكون صلاة، يا أبنائي الأعزاء، بأن تكونوا صادقين مع الله، وصادقين مع أنفسكم، وصادقين مع جميع إخوتكم وأخواتكم.
أرغب في قيادتكم، يا أبنائي الأعزاء، إلى نقاء القلب الذي ينتج السلام. من لا يملك قلبًا نقيًا لا يستطيع القول بأنه يمتلك السلام. لذلك، يا أبنائي الأعزاء، أنا أم السلام، (توقف) لأنني امتلكت قلبي النقي منذ تكعّبِي البِشارة، وكذلك جسدي. لذلك، تمكنت أيضًا من أن أكون الحاملة الكاملة للسلام.
أدعوكم، يا أبنائي الأعزاء، لكي تسمحوا لأنفسكم بالتغيير بالسلام الذي ينبعث من قلبي النقي. السلام في عائلاتكم، ليس للمال، بل للصلاة.
أريد أن ترفعوا أعينكم، أيها الأبناء، إلى السماء وتبدأوا برؤية كم الله خلقكم بـالحب، وليس للعالم، لأنكم لن تعيشوا للأبد هنا، بل للسماء.
فلتكن قلوبكم، يا أبنائي الأعزاء، قلوبًا متواضعة ووديعة تسعى إلى السماء. لا يخدع أحد نفسه، معتقدًا أنه في السماء، يا أبنائي الأعزاء، سيكون لديه قلب كما هو الآن، أو حتى أن هناك في السماء، يا أبنائي الأعزاء، صلاته وروحه ستفكر فقط بكم. على العكس من ذلك، أيها الأبناء، في السماء، سأعطي لكل واحد منكم قلبي الخاص، لكي يتدفق منه كل الحب وكل نعمة الروح القدس إلى الأرض.
أنا أم الله وأم لكم أيضًا، وإذا نزلتُ من السماء فذلك لأقول لكم أن مكانكم ينتظركم هناك، أيها الأبناء، ولكن الكثيرون لا يفعلون شيئًا للوصول إليه.
بغض النظر عن مدى المحاولة، يا أبنائي الأعزاء، إذا حاولت رمي سلم إليكم، وإذا لم تضعوا أقدامكم على الدرجة الأولى لتسلقه، فستظلون بلا سماء. لذلك، أدعوكم لقبول مساعدتي، للترحيب بقلبي النقي، والسماح لي بقيادتكم تمامًا.
الأسبوع القادم، يا أبنائي الأعزاء، ستكملون خمس سنوات من وجودي هنا.
لماذا أظهر؟
أظهر لأقول أن السماوات الجديدة والأرض الجديدة على وشك الوصول.
أظهر (توقف) لأقول أن السماء لم تعد تحتمل الكثير من الخطيئة؛ وأن عينيَّ ممزقة بدموع الدم لخطايا العالم.
كما أظهر أيضًا لأقول لكم أنكم لستم وحدكم، ولكنني أنا أمكم، ترافق كل واحد منكم أثناء حمل الصليب، تمامًا كما وقفت بجانب يسوع.
أظهر (توقف) لمساعدة الكنيسة، وخاصة ابني العزيز يوحنا بولس الثاني، الذي يعاني الكثير من الهجمات من العدو، ولكنه يثق بأمي الحب.
أظهر لأقول، أيها الأبناء، أن العالم يقترب من دمار كبير إذا لم يبدأ بالصلاة. صلوا! صلوا! صلوا!
أترك لكم سلامي، وأشكركم على الحب الذي ترغبون به لي.
أبـارككم باسم الآب والابن والروح القدس. (توقف)
ظهرت لأخبرهم أنني أحبهم من كل قلبي".
الأصول:
تم ترجمة النص الموجود على هذا الموقع تلقائيًا. يرجى العذر عن أي أخطاء والرجوع إلى الترجمة الإنجليزية