الأحد، ١٧ يونيو ٢٠١٢ م

عيد القلوب المتحدة – الساعة ٣:٠٠ بعد الظهر. القداس في ساحة قلوب المتحدة

رسالة من يسوع المسيح أُعطيت للبصيرة مورين سويني-كايل في نورث ريدجفيل، الولايات المتحدة الأمريكية

(أُعطيت هذه الرسالة على عدة أجزاء.)

يسوع والعذراء مريم هنا. يجلسان على عروش. يقول يسوع: "أنا يسوع، مولودًا بالجسد." تقول العذراء مريم: "المجد ليسوع."

يسوع: "اليوم أدعو جميع الناس وجميع الأمم لإدراك النعمة العظيمة لوحي غرف القلوب المتحدة. إلى الأبد، هذه الغرف حقيقة واقعة؛ كانت دائمًا وسوف تكون كذلك دائمًا. من يؤمن أو لا يؤمن لا يمكنه تغيير هذا الحق. يأتي البعض هنا [إلى ينبوع ومرقد مرانثا] والنعمة تحيط بهم؛ لكن الرسالة تصل إلى آذانهم فقط وليس قلوبهم."

"قلب أمي، وهو الغرفة الأولى، يفتح للجميع الذين يأتون هنا. هذه هي الغرفة التي تطهر الروح وتدين القلب. لن يقبل هذا البعض. حتى ينكر البعض واقع التجربة التي يقدمها السماء. هؤلاء هم الذين لا يدخلون إلى الغرف التالية في قلبي أبدًا. الأمر كما لو كانوا واقفين أمام مخزن مليء بالمواد الغذائية لكنهم يرفضون فتح الباب والاستفادة من محتوياته. داخل 'مخزن قلبي' توجد كل نعمة تحتاجها لتصبح كاملًا في القداسة."

"اليوم آتي لأدعوكم جميعًا تحت مظلة سلطة السماء من خلال التكريس لقلوبنا المتحدة. هذه هي إرادة أبي لك. لن يغير المعارض الإرادة الإلهية للآب أبدًا."

"صورة قلوبنا المتحدة هي تصوير للأثلاث المقدسة المتحدين بقلب مريم البتول الطاهر. إنها تصوير للعقيدة المريمية الخامسة التي لم يتم إعلانها بعد. إنها خريطة طريق للقداسة الشخصية من خلال غرف قلوبنا المتحدة. تصور هذه الصورة بوابة أورشليم الجديدة عبر قلب أمي، وأورشليم الجديدة نفسها في جميع الغرف اللاحقة."

"أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، شكرًا لكم على الصلاة هنا اليوم. مرة أخرى، أمد لكم دعوتي للانضمام إلى قلوبنا المتحدة، لأنه من خلال القيام بذلك ستتحدون بالإرادة الإلهية لأبي."

"اليوم نمد نعمة قلوبنا المتحدة الكاملة."