الاثنين، ٢٧ أبريل ٢٠١٥ م

هكذا يُدَمَّر الإيمان الحقيقي!

- الرسالة رقم ٩٢٣ -

يا بنيتي. يا عزيزتي. اكتبي، يا ابنتي، وأرجوكِ قولي للأبناء الأرض اليوم التالي: يجب أن تتبعيني أنا يسوع الذي يحبك كثيرًا، وعيشوا وانقلوا تعاليمي، ويجب عليكم تكريمي والدفاع عني في عالم الردة هذا، من إنكاري، لأن الكثيرين ممن يسمون أنفسهم "أتباعي" يتظاهرون بذلك، ولكن في الواقع يخففون الحقيقة عني، عن عملي الفدائي، وينكروني، لأنهم يتبعون الوحش وليسني أنا يسوع الذي يحبهم كثيرًا، والذي أنا من خلاله مجروح بعمق، مدنس ومُدوس عليه من صفوف أولئك الذين يتظاهرون بحبي.

يا أبنائي، يا أبنائي المحبوبين بي جدًا. انظروا عن كثب واستمعوا جيدًا، لأن كلمتي تتغير، وعملي يُوجد مستحيلاً، لأن لم تعد تُخبرون بالحقيقة الكاملة وبإزالة أجزاء يتم إنشاء دين جديد من قبل أولئك الذين يتظاهرون بالإيمان بي.

يا أبنائي، كونوا يقظين، فقد تسلل الشرير إلى كنيستي المقدسة، وأكثر فأكثر ينتشر ويُلوث "عقول" مؤمنيّ.

يا أبنائي، احذروا، لأن حيث لم يعد يُعلن الحقيقة الكاملة و"الواحد" يسحب ما يريد، هناك لا يتم إعلان كلمتي، وهناك تُنقل تعاليمي مزورة(!)، والكثير من أبنائي يضلون!

يا أبنائي، تحذروا، لأن الشر يتسلل أكثر فأكثر عبر كنيستي، وويل لمن لا يتعرف على الشر ويتبع "بعين زرقاء" أولئك الذين ينشرون الأباطيل.

تحذروا، لأنهم يستخدمون أجزاء من تعاليمي وحياتي وعملي الفدائي وبالتالي يصنعون دين عالمهم الجديد، الذي يتحد فيه جميع الناس والأديان، وهذا يا أبنائي الأعزاء سيصبح قاتلاً لكم، لأن الإيمان الحقيقي يُدمر هكذا، وقريبًا ستعبدون الوحش فقط!

تحذروا، فـ "عالمكم مقلوب"! بسبب الردة العظيمة من السهل عليهم أن يقودوكم إلى حيث يريدون، وهذا ليس إليّ، إلى يسوعك، لأن أكثر فأكثر سيتم إسقاطي من قبل أولئك الذين يسمون أنفسهم أتباعي، حتى يتم إنكار إلهيتي ولا تتاح لكم فرصة أخرى للخلاص، لأنه من لا يتبعني، يسوعي القدوس، ليس مؤمنًا وليس مخلصًا، فلن تُفتح له أبواب إلى ملكوت السماء.

سيضيع للوحش، لأنه لا يؤمن بي، في تعاليمي، في وجودي، ولكن فقط من خلالي ستجدون طريقكم إلى الآب، فكونوا حذرين وخذوا الحيطة والحذر، لأن الحقيقة بدأت تُلتوى بالفعل. آمين.

أحبك. ابقوا أمناء لي يا أبنائي. قريبًا سيتم إنجازه.

يسوعك المحب.

ابن القادر والمخلص للعالم. آمين.

"ابني يتكلم الكلمة الحقيقية. لذا تحذروا، فإيمانكم قيد المحاكمة. آمين."

أبوك في السماء.

الله الأعظم. آمين.”