الاثنين، ٢٣ سبتمبر ٢٠١٣ م

سيُزال يسوع!

- الرسالة رقم 282 -

- اجمعوا أغراضكم المقدسة واجعلوها في أمان!- القديس بونافنتورا حزين جداً: يا بني. أنظر إلى عالمكم وأرى كم الظلم الذي يرتكب الآن بحق يسوعنا الأقدس من صفوف كنيسته المقدسة حيث هو، أقدس أبناء الرب جميعاً، الابن الوحيد الحقيقي للآب، قد تجسد من أجلكم يا أحبائي، وعانى من أجلكم يا أعزائي، ليفديكم من عذاب الخطيئة ويمنحكم الحياة الأبدية مع أبيكم في السماء، كيف الآن هو، من "صفوفه الخاصة"، حيث تسلل الوحش، الثعبان الشرير، سيُطرد وكل تعاليمه ستبطل.

يا بني. لا يجب أن تسمحوا بحدوث هذا! لا يمكن تكييف القيم الموجودة مع الحداثة، لأنها قيم تدوم إلى الأبد، وهذه هي القيم التي تجعلكم تعيشون كأبناء الرب، في سلام وفي مساواة وفي محبة لبعضكم البعض.

إنها قيم لا يمكن "تكييفها"، على العكس من ذلك، يجب أن تشيروا إليها وتدركوا أنه إذا لم تكن متوافقة مع أزمنتكم الحديثة، فإنكم تتحركون بعيداً جداً!

لذلك يجب عليكم الرجوع والعيش وفقًا لهذه القيم، ووفقًا لتعاليم الرب، لأنها هي القيم والتعاليم الحقيقية الوحيدة التي لديكم، من أجل العيش بسلام وسعادة معًا كأبناء الله على أرضكم وفي الأبد.

يا بني. يا أحبائي. استيقظوا! إنه أمر مروع للغاية ما سيحدث الآن من قبل القيادات العليا في الكنيسة الكاثوليكية، لأنهم سيبدلون كل شيء له أي قيمة حقيقية على الإطلاق، معطاة من الله، ربنا.

سيختفي يسوع من كنائسكم وحياتكم. هو، الابن المقدس للرب، الحاضر في كل القداس (الاحتفالي) المقدس، سيُزال!

يجب أن تصلوا ألا يدوم هذا الوضع طويلاً، لأنبدون يسوعكم لن تتمكنوا من العودة إلى الآب. صلّوا لكي يتدخل الرب وأن لا يدوم هذا البؤس، احتفال القداس المقدس، حيث يقدم الإكرام للوحش(!).

يا أيها الكهنة الأعزاء جداً، لا تقعوا في أكاذيب رئيسكم الذي أقسمتم له بالطاعة، لأن هذه الطاعة ستؤدي الآن، مع بداية تدنيس أمنا القداسة في الشهر العاشر. هذا العام، والتزامك هو الإخلاص للرب، لذا يجب أن تدركوا الحقيقة الآن وسرعان ما تحتفلون بالقداسات المقدسة بسرية مع أبنائكم المؤمنين، لأن الوحش سيدخل إلى كنائسكُم، والقدسات التي ستقدم لكم الآن ستكون لغرض وحيد وهو "تكريم" عدو الله اللدود، لوسيفر الملاك الساقط. سيُعبد هذا هناك، مختبئاً ومموهاً وراء واجهة القداس الإلهي، ولكن من يصغي بانتباه، ومن ينظر بعناية، سيدرك أن "القدسات الجديدة" ليست مقدسة على الإطلاق، بل تخدم عبادة الوحش وبالتالي "تدنيس" ربّنا المحبوب والمخلّص يسوع المسيح.

يا أبنائي. استيقظوا!سيُدانَس جسد الرب المقدس على الأرض حتى لا يبقى شيء مقدس. أمنا القداسة مريم العذراء والدة الله، ابتداءً من الشهر القادم، ستتدنّس أيضاً!

يا له من معاناة نعانيها في السماء بسبب هذه الأعمال الشريرة التي تُرتكب ضد أمنا الحبيبة وضد يسوع ربّنا ومخلّصنا! غضب الآب عظيم، ويا للأسف هو ينظر إلى أبنائه.

لذلك يا أبنائي الأعزاء، ابقوا مستيقظين ولا تُدنِسُوا أيضاً العائلة المقدسة! كونوا مؤمنين واحتفلوا بالقداسات المقدسة بسرية مع كهنتكم المؤمنين الذين يقاومون هذا التدنيس ويتحدّون الشر! أنشئوا أماكن وأعدّوا القربانات والأدوات المقدسة، أيأنقذوا ما سيؤخذ منكم، مثل كتبكُم المقدسة التي ستُبدَّل جميعها، وهذا يشمل المذابح(!)، وكتبكُم المقدسة، وتراتيلكُم - كل شيء سيأخذونه منكُم وبتحجيم الابتكار والتنسيق والإصلاح والمساواة، يغيرون كل شيء إلى نواياهم الشريرة، أي طرد ربّنا من كنيسته المقدسة وعبادة الوحش في قداساتكم التي لم تعد مقدسة!

انتبهوا وكونوا حذرين! لقد أصبح لديكم صلبان بدون الرب المقدس عليها.إنكُم تستبدلونه برموز من الطوائف السرية والوثنية والشيطانية، ولن يبقى لكُم شيء مقدس على هذا النحو.

لذلك اجمعوا صلبانات يسوع الخاصة بكُم، وسبحكم المقدسة، وتماثيلكُم وصوركُم المقدسة،لأنهم سيدنسون جميعها برموز شيطانية بحيث لا تلاحظونها،وحتى بركة هؤلاء الكهنة ستكون شيطانية(!)، ولكن الكثيرين لا يلاحظون ذلك لأنه مشابه جداً لبركة المسيح الإلهية.

فانتبهوا! فقد بدأ الأمر بالفعل يحدث! من له عينان وأذنان فلينظر وليبصر وليربط الواحد بالواحد! ابقوا يقظين وثابتين مع يسوع! صلُّوا مسبحاتكم المقدسة واطلبوا مساعدتنا. بهذه الطريقة فقط يمكنكم تخفيف أسوأ الشرور على الإطلاق!

وحذروا من مُبشري السلام في أيامكم، لأن كل شيء مجرد مظهر! استمعوا إلى هذه الرسائل وعيشوا وفقًا لها. بهذه الطريقة فقط ستتمكنون من الاستعداد والنجاة من الأسوأ دون أن تتأثروا بأذى.

آمنوا وثقوا، لأن كل شيء قد تم ترتيبه بالفعل وسيبدأ أسوأ الأيام قريبًا. آمنوا يا أبنائي وصلُّوا واطلبوا وستُساعدون. آمين.

بوناڤنتورا المحبوبة لكم.

ابني. أنا حزين جدًا لما يحدث ليسوع الآن. صلِّ، يا ابنتي واحمليه دائمًا في قلبك. أحبكِ. آمين.

اجمعوا أغراضكم المقدسة واجعلوها في مأمن.