الجمعة، ٢٥ يونيو ٢٠٢١ م

يجب أن تثبتوا على الإيمان، وتقووه، ولا تستسلموا للإغراء الذي يجركم بعيدًا عن ابني، ويؤدي بكم إلى إنكار ابني، وهو يرَى كل شيء!

رسالة العذراء مريم القدّيسة لابنتها الحبيبة لوز دي ماريا

أيها الأطفال الأعزاء من قلبي النقي:

أبارككم بمحبتي، أبارككم بأمومتي.

أيها الأطفال الأعزاء من قلبي النقي:

حافظوا على الثبات، ولا تتعجلوا في القرارات، يجب أن تبقوا متيقظين، لأن الشيطان قد فاض غضبه وجهله ومضايقاته وتقلباته وعصيانه وكبرياءه وخباثته وحسده على البشرية حتى يصنع عشًا في كل مخلوق يسمح بذلك، وقد أرسل جنوده ليجعل شعب ابني يسقطون في الإغراء.

الأفعال الشريرة تحدث بغضب ضد أبنائي.

هناك معركة جسدية وحقيقية من أجل الأرواح, بأمر من قديسي المحبوب ميخائيل رئيس الملائكة وجنوده ضد الشيطان وجنوده الشريرة التي تتجول حول وتسرق الأرواح.

شعب ابني يرحب بالجديد الذي يجرح القلب الإلهي لابني. الشيطان وأتباعه لا يستريحون، مهاجمين إياهم لأخذ غنيمة من الأرواح ويسقط أبنائي في شباك الشر.

النمو في الإيمان ضروري، والمحبة الأخوية لا غنى عنها، نعم، نعم! أو لا، لا! (متى 5: 37)

في هذا الوقت الكون كله في اضطراب. تعيش البشرية حالة من الاضطراب الروحي المستمر الذي يخون فيه بعض شعبي الآخرين. يعرف ابني كل شيء.

أيها الأعزاء، يزحف أفعى الشر ومن هناك يصل إلى العقل وأفكار المخلوقات البشرية، وبالتالي يتمكن من الدخول إلى كنيسة ابني، في المناصب العليا للهرم الكنسي، وفي السياسة، وفي الشؤون الاجتماعية، عن طريق الأوامر التي أعطتها النخبة العالمية.

تحافظ النخبة على السلطة على البشرية، في جميع الجوانب، بنمط محدد عالميًا: ليس من قبيل الصدفة الوباء ولا الطفرات ولا الوفيات، عندما ينجزون تدريجيًا خطة تقليل عدد سكان العالم كجزء من استراتيجية المسيح الدجال.

أيها الأطفال الأعزاء:

يجب أن تثبتوا على الإيمان، وتقووه، ولا تستسلموا للإغراء الذي يجركم بعيدًا عن ابني، ويؤدي بكم إلى إنكار ابني، وهو يرَى كل شيء....

إنه لحظة قوية للمؤمنين، لحظة من الارتباك، فيها سأذرف دموع الحزن لأجل أبنائي الذين يسقطون في قبضة الإغراءات، ويفصلون أنفسهم عن الطريق المستقيم الذي يقودهم إلى الحياة الأبدية.

كم من الناس ينسى قرب التحذير (*) ويستمر وكأن كل شيء على ما يرام، ويتصرف كالمنافقين الذين لا يهتمون بالنمو في كل لحظة ولا ينقصون أمام إغراءات الشيطان.

صلّوا يا أبنائي، إن كنيسة ابني تعاني، ترتجف.

صلّوا يا أبنائي، تستمر الأرض في الارتجاف بقوة، أكثر مما توقعه الإنسان.

صلّوا يا أبنائي، تؤدي الاعتداءات بين الدول إلى صراعات أكبر.

صلّوا يا أبنائي، صلّوا، تُظهر العناصر قوتها ويخشى البشر.

أيها الأبناء الأعزاء لقلبي الطاهر:

كونوا مخلوقات تحدث فرقًا، كونوا أمناء لابني، لا تخافوا.....

تقف الفيالق السماوية التي يقودها القديس ميخائيل الملائكي المحبوب والأمين للغاية أمام كل واحد منكم وتحميكم. أنتم شعب ابني وتتدخل هذه الأم كملكة وأم الرحمة.

كونوا محبة وستحصلون على الباقي بالإضافة إلى ذلك.

أباركك.

مريم العذراء

يا مريم الطاهرة جدًا، حبلت بلا خطيئة

يا مريم الطاهرة جدًا، حبلت بلا خطيئة

يا مريم الطاهرة جدًا، حبلت بلا خطيئة

(*) رؤى حول التحذير، اقرأ...