رؤى مريم إلى لوز دي ماريا، الأرجنتين

 

الثلاثاء، ٢٥ أغسطس ٢٠٢٠ م

رسالة من ربّنا يسوع المسيح

إلى ابنته الحبيبة لوز دي ماريا.

 

يا شعبي العزيز:

أراقبكم بعيني، دون أن أغفل أي عمل أو فعل يقوم به شعبي الذي أحبّه.

يتقدم البشرية بدون التعرف على علامات وإشارات هذا الزمان الذي يشكّل فيه الحب الثالوثي حدثًا جديدًا لكي تفتحوا أعينكم وعقولكم وتتوبوا، دون تقديم أسباب بشرية لما يحدث، وكل حدث أكبر من تلك التي وقعت في الماضي.

أدعوكم إلى التوبة، إلى تغيير روحي، كونه الشيء الوحيد الذي يمكن أن يبقيكم على قيد الحياة وسط بحر الحزن.

"من أراد أن يكون تلميذي فليحمل صليبه وليتبعني." (متى 16:24).

يُضطهد أطفالي الأمناء (1)، ويشتمون، ويفهمون بشكل خاطئ، ويتشوّه سمعتهم، وأولئك الذين يتصرفون هكذا تجاه أطفالي سيختبرون في ضمائرهم كم كانوا على خطأ، وسيتنهدون في وادي الدموع عندما يدركون أنهم كانوا مخطئين.

لا توجد طريقة حقيقية بدون صليب، لذلك يجب عليكم مراعاة هذا البُعد في تمييزكم. يسير أدواتي الحقيقيّة وسط البصق، والصفعات، وحسد إخوتهم، والتشهيرات والظلم من قبل الذين يسمون أنفسهم إخوتهم (راجع لوقا 4:24).

إذا كان هذا هو سلوك أولئك الذين يدّعون أنّهم أبنائي,

فماذا عن أولئك الذين استسلموا للشيطان؟

لهذا السبب، هناك تهديدات مستمرة لسلام العالم، وهو معلق بخيط رفيع، ومن هنا أهمية الإيمان بالحماية الإلهيّة التي اؤتمنتم عليها كشعبي، ومن هنا الحاجة إلى البقاء يقظين، منتبهين، في حالة تأهب روحيّ، حتى لا تسقطوا في الكبرياء وحتى لا تكون صلاتكم فارغة.

يجب عليكم أن تظلوا منتبهين لنداءاتي، منتبهين تمامًا، وأن تبقوا أمناء لحبي، لحقيقتي، لشريعتي، حتى لا تقبلوا ابتكارات في كنيستي ليست من إرادتي، بل الإرادة البشريّة التي تهدف إلى تشويه كلمتي وبالتالي إبعاد أطفالي عنّي.

إنه زمن أكبر تحدٍ للإنسان تجاه ربّه وإلهه؛ هذا هو الزمان الذي يجب أن ينمو فيه الإيمان ويتضاعف كالعجين ليخرج نحو إخوتكم وأخواتكم (راجع متى 13:33-35) حتى لا يسقطوا فريسة لمخالب الشيطان.

صلّوا يا أطفالي، صلّوا، نظرًا لما سيحدث للبشريّة.

صلّوا يا أطفالي، لأن أولئك الذين يحتقرونني يجرحون جسدي الكنسي.

صلّوا يا أطفالي، صلّوا، ستهتز الأرض بشدة كبيرة، وستتلون حلقة النار بالدماء.

صلّوا يا أطفالي، صلّوا، توبوا! توبوا!**

صلّوا في وقتها وخارجه، صلّوا من القلب، مُقدمين الحب الذي يسكن قلوبكم.

أمي وأنا نرحب بكم بالمحبة، رحمتي تنتظركم.

لا تخافوا. أنا باقٍ معكم.

أبارككُم.

يسوعُكُم

السلام عليكِ يا مريم العذراء الطاهرة، المُولودة بلا خطيئة

السلام عليكِ يا مريم العذراء الطاهرة، المُولودة بلا خطيئة

السلام عليكِ يا مريم العذراء الطاهرة، المُولودة بلا خطيئة

(1) عن الاضطهاد العظيم: اقرأوا…

الأصل: ➥ www.RevelacionesMarianas.com

تم ترجمة النص الموجود على هذا الموقع تلقائيًا. يرجى العذر عن أي أخطاء والرجوع إلى الترجمة الإنجليزية