رؤى مريم إلى لوز دي ماريا، الأرجنتين
الاثنين، ١٦ نوفمبر ٢٠١٥ م
رسالة مُعطاة من ربّنا يسوع المسيح
إلى ابنته الحبيبة لوز دي ماريا.

يا شعبي الحبيب،
أنتم شعبي وأنا إلهكم.
لن تمشوا مترددين لأنني أمشي أمام أبنائي.
أحبائي، تعيشون لحظات من الارتباك بينما تحتاجون إلى أن تكونوا واعين بالإيمان الذي لكم بي وبالضمير الذي تطيعون به كلمتي. لكل واحد ضمير، وضمائركم تدعوكم للعودة إلى الطريق الصحيح؛ المشكلة هي أن معظم الناس لا يستمعون إلى الضمير لأنهم يعيشون منغمسين في الأمور الدنيوية، وهذا يخلق هاوية كبيرة بين أولئك الذين يعيشون بهذه الطريقة وما تريده إرادتي من كل واحد منكم.
في هذه اللحظة يجب أن تكونوا مخلوقات ذات إيمان راسخ;
مخلوقات مصممات على ترك كل ما يبعدكم عني.
سَيَرَى كُلُّ وَاحِدٍ نَفْسَهُ، وبضميره الخاصِ سيُفحَص أفعاله وأعماله تجاه إخوانه وحياته في إرادتي تجاه إخوانه، لأنني لم أحجب عنكم الإرادة الإلهية؛ بل أكشفها من خلال كل رسائلي.
بالنسبة لأولئك الذين لا يركزون حياتهم عليّ سيكون الأمر صعبًا جدًا، شديد الصعوبة الامتناع عن الخطيئة، وسيكون من الصعب للغاية التمييز بين الخير والشر. الشباب والكبار لا يستطيعون الاستمرار بعيدين عن إرادتي لأن ذلك يجعلهم ضعفاء أمام مكائد الشيطان ويفتح لهم طريق الهلاك.
في هذه دعواتي أنبهكم إلى ما هو قادم، ولكنكم تؤمنون بأنفسكم البشرية كثيرًا لدرجة أنكم تستبعدون تفسير إرادتي لمتابعة ذواتكم وفقًا لرغبتكم وإلى أولئك الذين يخبرونكم بأنني أضفي الحب والرحمة فقط ولهذا السبب يجب ألا تستمعوا إلى هذه رسائلي وأقل، الاستماع إلى أن الخطيئة هي خطيئة وأنها تبعدكم عني.
المخلوقات البشرية بدون إيمان تشبه دعامة هوائية ضعيفة تتحرك في جميع الاتجاهات متفاعلة مع هبوب الرياح حسب راحتها. هذا هو سبب دعواتي المستمرة. أريدكم أقوياء وثابتين. ومن هنا تكمن أهمية وإلحاح بيتي لكي تكونوا واعين بممتلكات الشر على الأرض والإلحاح لكل واحد منكم بشكل خاص للبقاء متيقظًا لأدنى فخ للشيطان.
أيها الأبناء الأعزاء،
كلما عصيتموني أكثر، زادت القوة التي تمنحونها للشر…
كلما زاد الطاعة والتضحية والحب الذي تتبعونني به، قلّت قبضة الشر على البشرية…
أنا القدير، لا شيء مستحيل علي. لهذا السبب أدعوكم مرة أخرى للبقاء في انتظار مقدس. أنتم أيها الأبناء تريدون تعجيلي ولكن أبقيكُم في لحظات عندما ستتحقق نبوءاتي ونبوءات أمي التي أعلنت لكم بها في لحظتي، وليس لحظتكم. ولحظتي هي هذه اللحظة، لحظة هذا الجيل؛ المشكلة هي أن ما تسمونه وقتًا هو ملكنا.
يستمرون في قتل الأبرياء. أمي تعاني بشدة من أجل شعبي، إنها تعاني بسبب الاضطهاد الذي تسببه الجهالة التي تحتفظ بها القوى العظمى للبشرية. لقد ركز الإنسان على ما يفعله الإرهاب بالبشرية ونسي الكوكب الذي يقترب من الأرض وسيتسبب في كوارث عظيمة ودمار كبير.
يا شعبي الحبيب، كل ما يحدث هو مجرد إعداد لوصول ضد المسيح، الشخص الذي سيجلب ألمًا هائلاً لأطفالي.
**أنا الحب لجميع أبنائي. أولئك الذين يسلبون الإنسان عطية الحياة لا يتصرفون باسمي؛ إنهم يتصرفون تحت قوة الشيطان.**
أولئك الذين يسببون الرعب والخوف سيهلكون فيه. من يجلب الحب والحرية سوف يزدهر ويتحرر، لكنه يتحرر حقًا. (يوحنا 8:36)
**صلّوا يا أبنائي، صلّوا لإسبانيا؛ سيظهر الألم بينما تشرق الشمس.**
**صلّوا يا أبنائي من أجل اليابان.**
**صلّوا يا أبنائي، صلّوا لأمريكا الوسطى؛ ستهتز.**
شعبي الحبيب،
يُراق الدم بلا رحمة. الجلد الذي ستصادفونه أيها البشرية هو محن جلبتموها على أنفسكم. كل روح هي كنزي الأعظم؛ أدعوكم مرة أخرى لتكونوا شعبي.
يا أبنائي،
**علّموا أنفسكم كلامي؛ أنا الحاضر الأزلي.**
**لا تهملوا إرثي.** **عدو الروح سريع**
**لإسقاطكم، ولكي تنتصروا يجب أن تعرفوني بعمق.**
كنيستي نبتت من جانبي وستختبر، كالذهب في المِعْدل، بالحداثة التي أرفضها.
يا أبنائي، ليس عبثًا أن أرسل لكم المساعدة. **يمكن لشعبي التعرف على القادم باسمي، ولكن للتعرف عليه يجب عليكم البقاء مؤمنين ومثابرين وطائعين في معركة مستمرة ضد الأنا البشرية.**
سيشعر كل إنسان بأنه غريب على الأرض بينما يعيش في كمين دائم من قبل إخوته.
سيزداد الاضطهاد والإرهاب بلا توقف.
أولئك الأبناء الذين يسخرون من كلامي سيأتون أمامي متوسلين المساعدة الإلهية حتى يبقوا حتى يتم السيطرة على الشر مني ومن شعبي ويتوقف عن كونه أسيرًا للشر ويستعيد حريته وحريتهم الحقيقية، وهي **أن يعيش الإنسان بإرادتنا ويعيد الأرض إلى خالقها؛ ثم نكون واحدًا.**
أحبكم، أبارككم.
**يسوعكم**
السلام عليك يا مريم الطاهرة، حبلت بلا خطيئة.
السلام عليك يا مريم الطاهرة، حبلت بلا خطيئة.
السلام عليك يا مريم الطاهرة، حبلت بلا خطيئة.
تم ترجمة النص الموجود على هذا الموقع تلقائيًا. يرجى العذر عن أي أخطاء والرجوع إلى الترجمة الإنجليزية