الثلاثاء، ٤ أغسطس ٢٠١٥ م

رسالة مُعطاة من ربّنا يسوع المسيح

لابنته الحبيبة لوز دي ماريا.

يا شعبي الحبيب،

يا أبنائي الأعزاء،

حب كل واحد منكم يأسرني ويجذبني ويمتلئ قلبي بالبلسم المهدّئ لأولئك الذين يجاهدون للالتزام بإرادتنا الإلهية.

حب أبنائي الأمناء يبقيني دائمًا في حالة تنبيه لكم – لحظة بلحظة – حتى لا تضيعوا.

بصفتي الله، أنا لا أتخلى عن ملكي. دعواتي المستمرة هي لتنبيهكم للأحداث التي أمامكم. أنبهكم بدافع الحب. أنبهكم بدافع الحب.

لن تحدث أي حادثة دون تشجيعي لكم على المجيء إليّ مسبقًا. لن يأتِ أي حدث إليكم بشكل مفاجئ لأنني أُنبّهكم أولاً. رحمتي لا نهائية جدًا بحيث كلما رأيت قطرة من محبة أبنائي، أذهب إلى هناك وأشكل بحرًا عميقًا من رحمتي لجميع أبنائي. لهذا السبب تحديدًا أنبهكم وأدعوكم لتكونوا أبناءً مطيعين في هذه اللحظات.

يا شعبي الحبيب،

هذه اللحظات هي لحظات استعداد لكم للتقرّب مني. هذه اللحظات من رحمتي مخصصة لأولادي الذين ليسوا مستعدين بشكل صحيح؛ عودوا إلى الطريق المستقيم الذي يقودكم إلي.

الكثير من أبنائي ينتمون إلى مجموعات مختلفة ذات طبيعة دينية!

كثيرون يعتقدون أنهم وصلوا إلى السماء مبكرًا لمجرد انتمائهم إلى مجموعة معينة!

يشعر الكثير من أبنائي بأنهم مُنقذين ولم يعدون يحاولون الالتزام بالوصايا، القانون الذي يُحرّك كل "محبتنا!" يجب على كل واحد منكم أن يصبح مُكرّرًا لمحبتنا الإلهية.

يا شعبي الحبيب،

الانتماء إلى مجموعة معينة ليس ما يُنقذ الخليقة البشرية. الكثيرون هم علماء لاهوت عظماء! كثيرون يحفظون الكلمة المقدسة عن ظهر قلب، لكنهم يظلون فارغين من الداخل! هناك العديد ممن يعتقدون أنهم حققوا كل شيء لأنهم يكتسبون معرفة علمية كبيرة! هناك الكثير ممن يسيرون نحو إخوانهم ليلًا ونهارًا لمساعدتهم! وأنا أحب هذه الأعمال، لكني آتي أيضًا لفحص داخلكم. “الإيمان وحده، إذا لم يكن له أعمال، ميت.”[38] “لا يستطيع عبد أن يخدم سيدين”[39] لهذا السبب يجب أن تأتي الأعمال والأفعال من اندماج الخليقة مع خالقها.

إذا لم تعرفني، إذا لم تحبّني، فلا يمكنك الوصول إليّ. لهذا السبب أدعوكم إلى النظر داخل أنفسكم، لأنكم لا تستطيعون التظاهر بالعمل والقيام بأعمال إذا كانت محبتي ليست في داخلكم، حاضرة في كل عمل وفعل يتغلغله حبي.

المجموعات—الدينية وغير الدينية—التي تكرّس نفسها لمساعدة الـ

يجب على الأخوة أن ينموا روحانيًا في هذه اللحظة، يجب عليهم التعرف عليّ، ومحبتي، ودعوتي إلى كل فعل وعمل, لأنك إذا سلكت وحدك، فإنك تخاطر بالسماح لإرادتك البشرية بالسيطرة عليك، ومعتقدك أنك تفعل الشيء الصحيح، فلن تكون مطيعًا أو منقادًا تمامًا. أنت تخاطر بتأليه نفسك أو مخلوقات بشرية أخرى، ومعتقدك أنك تفعل كل شيء، فلا تفعل شيئًا.

أيها الأبناء الأعزاء,

يجب عليكم الصلاة، يجب عليكم تعلم الصيام عند الضرورة—الذين يستطيعون ذلك، الذين ليسوا مرضى أو غير قادرين على الصيام—يجب عليهم الصوم. تقاعدت للصلاة وحدي مع أبي، ووجدت تلاميذي نيامًا؛ هذا هو العمل الذي كان يقوم به خصم خلاص البشر. لقد قادكم إلى الاهتمام بجوانب أخرى؛ لقد أخذكم حول المحيط، مما جعلكم تضعون جانبًا ما هو الأهم لكي تسلكوا باستقامة: كونوا مطيعين للإرادة الإلهية، وبالتالي اطيعوا الوصايا، والتزموا بالأسرار المقدسة، واستقبلوني في جسدي ودمي، لأنني الغذاء الإلهي.

لقد أمضى الكثيرون سنوات على طرق أخرى يؤدون واجبات أو وظائف أخرى، وتركوني جانباً! لكن لم يفت الأوان بعد؛ الأمر ببساطة هو أنه في هذه اللحظة يجب أن تسعوا إليّ بسرعة، ويجب عليكم الصلاة فورًا للتأكد من سعيكم نحوي وليس نحو الآلهة الزائفة، لأنه لعدم التعمق في الصلاة وفي الكتب المقدسة وفي الامتثال الكامل للوصايا، فقد قبلتم كلامًا مقدسًا ما قاله إله بشري صنعته.

يا شعبي الحبيب,

أحتاجكم أن تتعرفوا عليّ "في الوقت المناسب وخارجه"43 على الفور…

أحتاج أبناء الفعل، ولكن في ذلك الفعل، يجب عليهم أن يفهموا أن أنا الأول, حتى يسلكوا بأمان...

أحتاج أطفالي ليكونوا موحدين، وليس لمحاربة بعضهم البعض، لأنني سأتأكد من فضح أولئك الذين في هذه اللحظات الحاسمة يزحفون على الأرض، مثل الثعابين، يخونون إخوتهم؛ سوف أكشف عنهم لجعلهم يعترفون بخطئهم… سيتم الكشف عن الزاحفين حتى لا يروا محاولة قلب أعمالي.

أحتاج الوحدة لكي تكون الجدران قوية لأن "...من منكم بلا خطيئة فليكن أول من يرميه بحجر..."44 الكثيرون يأتون لاستقبالي وألسنتهم أقذر من الطين! لأنهم تلفظوا بالافتراء والقدح ضد إخوتهم، ولأنهم تجرأوا على اللوم والحكم بالسيف ذو الحدين الذي هو اللسان.

يا شعبي,

هذه اللحظات لكم لتقتربوا مني بالصدق، لتتعرفوا على أخطائكم وتتعلموا أن تسامحوا—أنفسكم أولاً، ثم إخوتكم—لأني آتي لأميّز القمح من الزوان، فالذي لا يثمر يُرمى عن جانبي. جئتُ لأنظر إلى الأعمال التي ستقدمونها لي، ولكن يجب أن تحمل

43 رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموثاوس 4:2 الطبعة المنقحة القياسية الكاثوليكية

44 يوحنا 8:7 الطبعة المنقحة القياسية الكاثوليكية

الختم الضمني لحبي، لصدقتي؛ والذي لم يبحث عني في الصلاة، وفي تحقيق الإرادة الإلهية المعبر عنها في الوصايا، لا يمكن أن يحمل ختم حبي.

يا أبنائي، استمدوا الغذاء من الحب، من حبي، وبشبهي,

إنهم يشتعلون بالحب لزمالائهم؛ إنه ليس حبًا دنيويًا

الذي هو خشن ويؤذيني؛ إنه الحب الذي ولد في الـ

أعماق الخليقة، حيث لا يراه أحد حتى، فقط أنا.

يجب أن تكونوا على علم بأنني اقتربت من هذا الجيل بسبب كثرة الخطايا في كل مكان لكي تتوبوا. شيئًا فشيئًا، قد امتلأ الكأس عن هذا الجيل. لا تنتظروا جيلًا آخر قبل تحقق إعلانات أمي. إنه هذا الجيل! وأولئك الذين، على الرغم من الأحداث التي تحدث بسرعة وبسرعة كبيرة، ما زالوا لا يؤمنون، سيندمون؛ سيبكون وإذا كان ذلك البكاء نابعًا عن توبة حقيقية وندم، فسأكون هناك لأمد لهم يدي وأرفعهم، لأنني إله الرحمة.

يا شعبي الحبيب،

حبي لا نهائي للغاية بحيث يحمل عدالتي ضمنيًا.

في هذه اللحظة تتفاعل الخليقة ضد كل الإساءات التي يرتكبها البشر.

كيف لا ترون أن كل شيء يتسارع؟...

كيف لا تعرفوا علامات هذه اللحظة؟…

كيف لا ترون الكوارث الطبيعية التي تحدث بتردد وكثافة كبيرين؟…

كيف لا تكونوا على علم بالحركات المستمرة للأرض، أكثر بكثير مما كانت عليه في الماضي؟...

كيف لا ترون ظهور الأوبئة والآفات التي لم تسمعوا بها حتى والتي حدثت خلال أسر شعبي؟

يا شعبي الحبيب،

في هذه اللحظة أنتم أسرى، أسرى الشر، أسرى التكنولوجيا، أسرى اللامبالاة، العادة…

أنتم أسرى الجهل...

أنتم أسرى الإنكار...

أنتم أسرى خضوعكم بسبب احترام البشر...

أنتم أسرى الابتكارات في الموضة…

أنتم أسرى الفجور…

أنتم أسرى الاقتصاد…

أنتم أسرى العلم المسيء...

أنتم أسرى العمى الروحي الذي به شيطان وجنوده

غزوا بكم للفصل بينكم وبينّي، عن حقّي؛ للفصل بينكم وبين أمّي التي تعلن باستمرار كل ما هو قادم لكي تستعدوا في الروح، لتنمو بالروح، لتأتوني بالطريقة التي كان يجب أن تفعلونها بالفعل

الروح، لتنمو في الروح، لتأتيني بالطريقة التي كان ينبغي عليكم فعلها من قبل.

الروح, لكي تنمو بالروح, لكي تأتوني بالطريقة التي كان يجب أن تفعلونها بالفعل.

يا شعبي الحبيب،

أعيدوا الولادة حتى تجتمعوا معي. لا أريد أن يضيع أي من أولادي, لكن الأرض تتلطخ بشكل متزايد بدم الأبرياء الكثيرين.

يُضطهد أطفالي بسبب حملهم أو ارتدائهم صليبي، ولكن "طوبى للذين يضطهدون لأجل" [40] اسمي.

طوبى لمن يحملني حول عنقه بالإيمان، مع العلم أنني إلهه, ويُضطهد ويشار إليه بسبب ذلك.

طوبى لمن يُهان ويفترى عليه لطاعته كلمتي ولكونه أميناً لي.

طوبى لأطفالي، ولكن بالإضافة إلى أن يكونوا مباركين من قبلي, يجب عليهم معرفتي بشكل أفضل ويجب عليهم النمو في الأعمال والمهام, وفي الشهادة, وفي تنبيه إخوتهم.

يا شعبي، الحرب تقترب من البشرية؛ الحلفاء الحاليون سيخون بعضهم البعض. ستظهر الآفات والأمراض الواحدة تلو الأخرى، لأنها ليست مرسلة مني; لقد تم إنشاؤها في المختبرات.

قلبي يعاني بشدة بسبب ذلك!

أعاني كثيراً من أجل ذلك, بسبب حماقة الإنسان, وبسبب لامبالاة الإنسان تجاه إخوته!

يا شعبي الحبيب،

صلوا "في الوقت المناسب وخارجه".46

صلّوا من أجل شعبي المكسيكي المحبوب لأن أمي, وهي حاضرة هناك, تسيل الدموع على الكثير من الأطفال الذين يتم إجهاضهم وبسبب كل الفساد الذي يجب أن يخجل أطفالي منه.

صلّوا، يا شعبي، صلّوا من أجل شعبي البرازيلي المحبوب؛ سيعانون.

ستتلطخ الأرض بالدم. أعاني بسبب ذلك.

صلّوا, يا شعبي; سيتم تلويث مياه البحر.

ما خلقه أبي بمحبة كبيرة، دمره الإنسان كثيراً!

صلّوا, يا شعبي، سيهتز كنيستي بشدة.

انظروا إلى العلامات في الأعلى; لن يتوقفوا عن إعطاء الإشارات لأطفالي.

يجب على كل واحد أن يفحص نفسه, انظر إلى نفسك، استعد لذلك.

أحبك. أحبك كثيرًا حتى أنذرُكَ وأحذرك وأناديك وأتوسل إليك لتغيير نفسك. لا تتاجر بالحياة الأبدية بلحظةِ سرور. في هذه اللحظة، ما يعنيه للإنسان أن يسلك فيما هو طبيعي يسبب لي ألمًا، لأن معظم ما هو طبيعي في هذه اللحظة هو إهانة مستمرة لي. لهذا السبب لا أتخلى عن شعبي وأبنائي. كل لحظة أرسلت مخلوقًا لمرافقة شعبي، وهذا الجيل ليس استثناءً.

يا شعبي، آه كم أحبك! أنا بحاجة ماسة لأن تستيقظوا فوراً!

لا تقاوم إلهك. استيقظ! المخادع يتهيأ للانقضاض وأسر شعبي.

يا شعبي الحبيب،

انهضوا! لا تغفلوا! أنا هنا برحمتي اللامتناهية وعدالتي السريعة.

أباركك؛ أحبك؛ أنت تنبض في قلبي؛ أنت بؤبؤ عيني.

آتي من أجل “…الأرض التي تفيض بالحليب والعسل.”٤٧ يا شعبي، ها أنا ذا. أباركك. أحبك.

يسوعكم

السلام عليكِ يا مريم الطاهرة، حبلت بلا خطيئة.

السلام عليكِ يا مريم الطاهرة، حبلت بلا خطيئة.

السلام عليكِ يا مريم الطاهرة، حبلت بلا خطيئة.

٤٦ ٢ تيموثاوس ٤:٢ النسخة المُنقحة القياسية الكاثوليكية

٤٧ الخروج ٣:٨ النسخة المُنقحة القياسية الكاثوليكية