الأحد، ١٦ فبراير ٢٠٢٠ م

الأحد، 16 فبراير 2020

الأحد، 16 فبراير 2020:

قال يسوع: “يا شعبي، إني أريكم فلك نوح هذا لأن ملاذاتي ستكون الفلك الجديد للإيمان حيث يأتي مؤمنوني لكي يحموا من طوفان الشر خلال الضيق. سأجعل ملائكتي تحمي مؤمني من هؤلاء الناس الذين لا يؤمنون بي. تذكرون كيف استهزأ غير المؤمنين بنوح بينما كان يبني فلكًا ضخمًا في الصحراء. الأمر كذلك الآن عندما ينتقد الكثير من الناس بناة ملاذاتي وهم يعدّون ملاجئهم. عندما جاء الطوفان، أراد غير المؤمنين أن يصعدوا إلى الفلك، لكن الباب أُغلق ولم يتمكنوا من الدخول. بنفس الطريقة تمامًا، عندما يضايق الأشرار مؤمنيّ، لن يُسمح للأشرار بالدخول إلى ملاذاتي لأن ملائكتي لن تسمح للناس بالدخول بدون صليب على جبينهم. لذا كن مستعدًا للمجيء إلى ملاذاتي عندما أحذرك بإلهام داخلي للحضور. ستنادونني وسأجعل ملائكتكم الحارسة تقودكم إلى ملاذاتي بلهب أمامكم.”

في الإنجيل كنت أحذر الناس من محاولة تجنب الطلاق، إلا إذا انتهك الزواج بالزنا أو الفجور. تسمح الكنيسة لكم بالحصول على إبطال مثل المراسيم التي منحها موسى للطلاق. ولكن بالنسبة لأولئك الذين يريدون اتباع كلماتي المحبة، فمن الأفضل عدم إعادة الزواج من زوج مطلق. من الأفضل أن تتزوج بدلاً من العيش في حياة الفجور. تجنب هذه الخطيئة الجسدية لأن هؤلاء الناس، الذين يذهبون إلى جهنم، يريدون عبادة ملذاتهم أكثر من عبادتهم لي. الجسد مؤقت. من الأفضل الحفاظ على روح نقية للجنة بدلاً من الضياع في الجحيم إلى الأبد.”