السبت، ٣٠ أبريل ٢٠١٦ م

السبت، 30 أبريل 2016

السبت، 30 أبريل 2016: (القديس بيوس الخامس)

قال يسوع: “يا شعبي، أنتم تعرفون مدى شر هذا المجتمع، والناس لا يريدون سماع كلماتي، لأنه من الصعب اتباع قوانيني ضد ملذاتهم الخاطئة. لأنني أدعو الناس إلى التوبة عن خطاياهم وتغيير طرقهم الشريرة، فمن الصعب جدًا تحويل الخطاة اليوم. ومع ذلك أرسل مبشريّ بين الذئاب، لكنني أعطيكم حماية ملائكتي. أنتم في معركة من أجل الأرواح، مما يعني أنه يجب عليكم انتزاع الأرواح من تأثير الشيطان وإدمان الناس. فالناس مغرمون جدًا بملذاتهم الأرضية، لدرجة يصعب جذب انتباههم. أريد من مؤمنيّ أن يواصلوا التواصل بكلماتي المحبة والرحمة، لأن هؤلاء الخطاة لا يعرفون سوى كراهية أكاذيب الشيطان. بمجرد إزالة الأكاذيب، يمكن للناس أن يروا بوضوح أن السماء وحبي يقدمان لهم أكثر بكثير من الناحية الروحانية، من جاذبية الأمور الدنيوية. لا يستطيع الخطاة العثور على سلام حقيقي في أرواحهم، إلا إذا قبلوني في حياتهم. إنه وعد الحياة الأبدية معي في الجنة، الذي لم يتمكن الشيطان والعالم أبدًا من تقديمه للناس. لذا انظروا إلى ما وراء هذه الحياة نحو وجهتكم الأبدية. يجب عليكم التوبة عن خطاياكم والسماح لي بأن أكون سيد حياتكم، لكي تحظوا بالحياة الأبدية معي في الجنة.”

(قداس الساعة 4:00 مساءً) قال يسوع: “يا شعبي، قراءة اليوم من سفر الرؤيا تعطيك نظرة على أورشليم الجديدة، حيث لن يتطلب نوري نور الشمس أو القمر. سأكون حاضراً روحياً معكم، وسيكون الأمر مثل ضوء النهار طوال الوقت. هذا الوصف لأورشليم الجديدة يحمل جميع علامات رسلي الاثني عشر والأحجار الزمردية الجميلة. وهذا يصف أيضًا عصري السلمي، حيث سيحصل جميع مؤمنيّ على مكافأتهم مقابل معاناتهم خلال المحنة في ملاذاتي. هذا ما ينتظره مؤمنوّ بعد انتصاري على المسيح الدجال والنبي الكاذب والأشرار والشياطين. ابتهجوا، لأن هذا سيكون استعدادكم للجنة.”