الجمعة، ٢٦ فبراير ٢٠١٦ م

الجمعة، 26 فبراير 2016

الجمعة، 26 فبراير 2016:

قال يسوع: “يا شعبي، كنتم تقرأون في سفر التكوين عن كيف كان يوسف الابن المفضل ليعقوب، وقد ألبس يوسف رداءً ملونًا. وكان لدى يوسف مواهب لتفسير الأحلام، وكره إخوته بسبب الغيرة، إلى حد أنهم أرادوا قتل ‘صاحب الرؤى’. وفي النهاية باعوه للإسمعيليين مقابل عشرين قطعة فضة. هذا مشابه لكيف بيعت أنا لليهود بواسطة يهوذا بثلاثين قطعة فضة. أخذت القافلة يوسف إلى مصر، حيث استخدمته لتفسير حلم فرعون. كانت هناك سبع بقرات سمينات خرجت من النيل، ثم ابتلعتها سبع بقرات نحيلات. فسر يوسف الحلم الذي يعني أن هناك ست سنوات من الوفرة تليها سبع سنوات من المجاعة الشديدة. وضع فرعون يوسف على رأس تخزين الحبوب في سنوات الوفرة. ثم باع يوسف الحبوب لجميع الذين يعانون من المجاعة، حتى لأفراد عائلته. يا بني، أنت أيضًا تحذر الناس من مجاعة عالمية قادمة من صنع الإنسان. إنك تشجع الناس على توفير ما لا يقل عن إمدادات غذائية لمدة عام لتحمل مجاعة عالمية، وتجنب أخذ شريحة لشراء الطعام. وأنت تخبر الناس بالتحضير لملاذات للحماية خلال ضيق المسيح الدجال. ستحمي ملائكتي المؤمنين بدرع غير مرئي. أنت تقوم بتخزين الغذاء والماء والوقود لتكون مستقلاً عن سيطرة الشرير. سأبارك كل هذه الملاجئ بهدايا شفاء، وكل ما تحتاجه للبقاء على قيد الحياة.”

صلوات لأولئك الذين يستخدمون جهازك: قال يسوع: “يا شعبي، عندما كنت أشفي الناس، كنت أصلي أولاً لشفاء خطايا نفوسهم، ثم كنت أشفي الجسد. كما أنه عندما تصلي من أجل شفاء الناس، يجب عليك أيضًا أن تدعو بأن تُغفر لهم خطاياهم في الاعتراف بواسطة كاهن. أنت تصلّي لشفاء الشخص بأكمله، جسده وروحه.”

قال يسوع: “يا شعبي، أنتم تحت هجوم مستمر من هذه الشياطين التي تخرج من الجحيم عبر البراكين. إنه ملاككم الحارس وملائكتي الكثيرون الذين يحمون أوفياءً ويحافظون على نفوسكم طاهرة للقيام بإنجيلي. إنهم جنودي الأمناء في الصلاة الذين يصدّون الشياطين عن السيطرة على الأرض. يمكنكم أن تروا كيف يتسلل الشر إلى العديد من كنائسكم وشوارعكم، خاصة مع جماعات الاستحواذ والتنجيم التي تواجه صلواتكم بتعاويذ ولعنات شريرة. حتى لو كنتم أقل عدداً من الأشرار حولكم، فإن صلواتكم وأعمالكم الصالحة في تبشير النفوس هي التي تُضيء نوري الكريم على ظلمة الشر لتشتيتها. استمروا كمناراتي للنور والإيمان، من خلال مشاركة حبي مع جيرانكم. إنه حبي الذي يتغلغل في قلوب الناس ويقربهم مني بالمحبة. إنها علاقتي المحبّة بكل نفس وسرائري المقدسة التي تحمي نفوسي من الهجمات الشيطانية. يمكنكم أن تصلوا صلاة القديس ميخائيل على الناس لتطهيرهم من أي أرواح شيطانية قد تؤثر عليهم. يمكنكم أيضاً مباركتهم بالملح المبارك والماء المقدس. عندما تريدون مساعدة الناس باستخدام الآلات الطبيعية، يجب أن يقوم كاهن بتجريدها من الشر لكي تُستخدم لغرض صالح. ثقوا بحمايتي اليومية من الأشرار.”