الأربعاء، ٢ سبتمبر ٢٠١٥ م

الأربعاء، 2 سبتمبر 2015

الأربعاء، 2 سبتمبر 2015:

قال يسوع: “يا شعبي، في إنجيل لوقا ترون تركيزًا أكبر على شفائي للناس لأنّه كان طبيبًا. لذا في إنجيل اليوم تقرأون عن شفائي لحمّة بطرس الأمّ التي كانت تعاني من الحمّى. لقد شفيتُ أيضًا الكثير من المرضى، بل وطردتُ الشياطين من الناس لأشفيهم. حاول أهل كفرناحوم احتجازي هناك، لكنني أخبرتهم أن عليَّ الذهاب إلى مدن أخرى لإعلان ملكوت الله. كان هذا جزءًا من مهمّتي للوصول إلى كل هؤلاء الناس في أسباط إسرائيل، الشعب المختار. ركّز القديس بولس على نشر كلماتي عن قيامتي وملكوتی لجميع الأمم. يمكنكم قراءة روايات القديس بولس في أعمال الرسل وفي رسائله العديدة أو الرسائل إلى الذين كان يبشّرهم. من خلال المعمودية والتثبيت، أدعو جميع المؤمنين بي لنشر رسالة إنجيلي والعمل على خلاص النفوس بتبشيرهم بها. أنا أرسل أيضًا رسلي وأنبيائي الخاصّين بنشر رسالتي المحبّة لجميع الأمم. أريد أن تتاح الفرصة لكل الخطاة للخلاص. لهذا السبب سأرسل تجربة التحذير للجميع، حتّى يروا خطاياهم وليكون لديهم فرصة للتوبة والخلاص. بعد التحذير، سيكون الناس منفتحين جدًا على مؤمنيّ الذين سيعملون بجد لتبشير أكبر عدد ممكن من النفوس. سيرفضني بعض الناس، لكن أولئك الذين يتوبون عن خطاياهم سيجدون الحياة الأبدية معي في السماء.”

قال يسوع: “يا شعبي، ترون أمطارًا غزيرة بسبب بقايا عاصفة استوائية على الساحل الجنوبي الشرقي. لم تعانِ أمريكا كثيرًا من أي أعاصير المحيط الأطلسي، لكنكم لا تزالون تشهدون بعض الفيضانات الخفيفة. كانت هناك المزيد من العواصف في المحيط الهادئ، ولكن مجرّد الأمطار والأمواج العالية قد أثّرت على أرضكم، حتّى في هاواي. لقد تأثرتم أكثر بتقلبات أسواق الأسهم ممّا تأثرتم به بسبب أي عواصف مادية. جاء معظم تقلباتكم نتيجة لتباطؤ الاقتصاد الصيني. إذا استمرَّت الصين في بيع سندات الخزانة الأمريكية بدلاً من شرائها، فقد تصبح خدمة ديون أمريكا مشكلة تجبر الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على شراء ديونكم. لقد شهدتم عدّة جلسات للتيسير الكمي لإدخال المزيد من الأموال إلى التداول. لم تتم إزالة هذه الأموال الإضافية، لذلك هناك فرصة للتضخّم إذا أصدر الاحتياطي الفيدرالي المزيد من السندات. ينمو اقتصادكم بأكثر من 3%، وهناك نقاش حول ما إذا كان ينبغي رفع أسعار الفائدة أم لا. سيستمرّ تقلب سوقكم حتّى يكون هناك مزيد من اليقين بشأن استقرار الاقتصاد العالمي. صلوا لكيلا يحدث انهيار مالي، وإلّا فقد تشهد بلادكم الاستيلاء عليها من قبل شعوب العالم الواحد.”