الجمعة، ٢٥ أكتوبر ٢٠١٣ م

الجمعة، 25 أكتوبر 2013

الجمعة، 25 أكتوبر 2013:

قال يسوع: “يا شعبي، لقد كنت أُعدّ شعبي لوقت يشتد فيه الاضطهاد لدرجة يصبح فيها ضروريًا أن يقودكم ملائكتكم الحراس إلى أقرب مأوى. هذا القطار القادم في الرؤية هو علامة على أن وقت المغادرة قد اقترب. وقد ألهمت أيضًا عددًا جيدًا من المؤمنين الذين أعطوني موافقتهم للعمل على ملاذاتهم الخاصة. ليس هذا قرارًا سهلاً لأنه يتطلب بعض العمل والتزامًا بإعداد مكان لقدوم الناس. سيكون من المثالي أن يتم تكريس كل مأوى بواسطة كاهن، وأن يكون لديه مصدر مستقل للمياه. في العديد من الملاجئ يقوم الناس بتخزين الإمدادات الغذائية والوقود الذي يمكن مضاعفته لاستيعاب الناس. البعض منهم يقيمون مساكن للنوم والمزارع المحتملة لإنتاج محاصيلكم الخاصة. سترون ملائكتي تحمي كل مأوى من أي أشخاص أشرار. الملاجئ الأكبر سيكون فيها صليبي المنير في السماء حتى يشفي الناس من جميع أمراضهم عندما ينظرون إلى الصليب. ثقوا بي وآمنوا بي عندما أحمي شعبي. سيُستشهد البعض، لكنهم سيصبحون قديسين على الفور. هذا الضيق للمسيح الدجال سيكون مطهركم على الأرض. ابتهجوا بأنكم سترون نصرتي على الأشرار في حياتكم. إنه وقت مثير للعيش فيه عندما سأقتلع كل تعلّقاتكم الأرضية، حتى تتمكنوا من الوصول إلى محبة أعمق لِمخلِّصكم. سيكون لديكم تبجيل أبدي في جميع ملاذاتي. العديد من النفوس الجميلة تحب أن تأتي وتستمتع بنعمتي ونوري مع القربان المقدس.”

قال يسوع: “يا شعبي، أنا الكرمة وأنتم الأغصان. كل هؤلاء الناس الذين يحبونني ويطيعون وصاياي هم جزء مني في شركة القديسين. أولئك الناس الذين يرفضونني ينفصلون عن الكرمة ويتشتتون. أنا هو الذي يمنحكم الغذاء الروحي في أسراري، وسيحظى مؤمني بالحياة الأبدية معي في السماء. هذا الاختيار بين اختياري أو عدمه جزء من المعركة بين الروح والجسد. بالصوم والصلاة يمكنك تقوية روحك لكي تقاوم رغبات الجسد. في الإنجيل أُريكُم أنه يمكنكم قراءة علامات الطقس لمعرفة ما إذا كان سيكون لديكم يوم جميل أم يوم عاصف. بنفس الطريقة أريد أن تكونوا قادرين على قراءة علامات زمانكم. في الكتاب المقدس وصفت نهاية الزمان بزلزال أكثر شدة ومجاعة وطاعون. ترون هذه العلامات مع المزيد من الزلازل والفيروسات التي تقتل الناس. تعيشون في نهاية الزمان وأنتم ترون الشر مسموحًا له بالإجهاض والرحمة القسرية وزواج المثليين والمعاشرة بغير زواج. هذا الازدياد في الشر وهذا الازدياد في المعرفة هما علامات أخرى لنهاية الزمان. المسيح الدجال على وشك أن يعلن عن نفسه، ويحدث الضيق. سأحمي مؤمني في ملاذاتي، فلا تخافوا من الأشرار.”