الثلاثاء، ٢٦ أبريل ٢٠١١ م

الثلاثاء، 26 أبريل 2011

الثلاثاء، 26 أبريل 2011:

قال يسوع: “يا شعبي، لقد رققت حقًا لمريم المجدلية لأنها بدت مرتبكة جدًا باختفائي. ليس فقط رسلي، ولكن تقريبًا الجميع لم يقدروا تمامًا معنى ‘القيامة من الأموات’. تذكر القديس بطرس وعدي بعد اليوم الثالث، وقد أكد القبر الفارغ قصة أخبرتها النساء. ومع ذلك، عندما سمع الرسل شهادة النساء برؤية ملاك، ومريم تخبرهم أنها رأت الرب، لم يرغبوا في تصديقهن. عندما التقى تلميذان بي على طريق إماوس، شهدوا رؤيتي عندما كسرت الخبز أمامهما. لا يزال الرسل يرفضون الإيمان بقيامتي بشكل كامل، حتى مع هذه الشهادة. استغرق ظهوري لهم في العلية ليؤمنوا تمامًا بأنني قمت من بين الأموات. لذلك، عندما يحاول أتباعي تبشير النفوس وإخبارهم بقيامتي، فلا تتفاجأ إذا احتاج المعتنقون إلى بعض الوقت لفهم هذا الإيمان بي بشكل كامل. حتى رسلي احتاجوا إلى نعمة الروح القدس لفهم قيامتي وأهمية تاريخ خلاصي. كونوا ممتنين لأن أتباعي قد تلقوا هديتي من الإيمان لكي تؤمنوا بقيامتي، حتى بدون رؤية جسدي المقام. أخبرت رسلي أنهم آمنوا لأنهم رأوا جسدي المقام، ولكن طوبى للذين آمنوا دون رؤيتي.”

قال يسوع: “يا شعبي، أمريكا بحاجة إلى خفض عجزها السنوي من خلال مزيج من الضرائب وخفض الإنفاق. يبلغ عجزكم هذا العام 1.6 تريليون دولار، وحتى لو تم تخفيض 4 تريليونات دولار على مدى عشر سنوات، فستظل ديونتكم الوطنية ترتفع بمقدار 1.2 تريليون دولار / سنة. يتحدث بعض السياسيين عن تخفيضات كبيرة في الإنفاق، ولكن هناك القليل جدًا من التفاصيل حول مكان إجراء هذه التخفيضات. إذا لم يتم إجراء تخفيضات جادة، فسوف تحصل سندات الخزانة الخاصة بكم على تصنيف أقل من AAA. تدفع دول مثل اليونان والبرتغال المزيد من الفائدة على قروضها بسبب انخفاض تصنيف سنداتها. للحصول على هذا المال اضطروا إلى وضع ميزانيات تقشفية تسببت في أعمال شغب في بلدانهم. هذا هو نفس المستقبل الذي ستواجهه أمريكا إذا لم يتم اتخاذ تدابير لخفض العجز. الميزانيات التقشفية ستكون أسوأ من التخفيضات التي تحتاجون إلى إجرائها الآن. بعدم وجود تسوية معقولة بشأن الإنفاق على العجز، ستواجه أمريكا الإفلاس. الوقت ينفد لإجراء التغييرات الصحيحة، بغض النظر عما إذا كان بعض الناس بحاجة إلى الحصول على مدفوعات أقل في استحقاقاتهم. لا يمكن للدخل الضريبي أن يدعم الالتزامات المستقبلية الخاصة بكم، لذلك ليس هناك خيار آخر سوى تقليل هذه المدفوعات، وتقليل الإنفاق على الحروب التي لا تستطيعون تحمل تكالفتها. صلوا من أجل معالجة هذه القضايا بصدق دون رهن مستقبل أطفالكم أكثر.”