الأربعاء، ٤ أغسطس ٢٠١٠ م

الأربعاء، 4 أغسطس 2010

الأربعاء، 4 أغسطس 2010: (القديس يوحنا فياني)

قال يسوع: “يا شعبي، أريد أن أذكركم بالوصية الأولى: ‘أَنَا الرَّبُّ إِلهُكَ، لاَ يَكُنْ لَكَ آلِهَةٌ آخَرُونَ قَبْلِي.’ أنا الوحيد المستحق لعبادتكم. لا تجعلوا الذهب أو الثروة أو الشهرة أو أي شيء دنيوي إلهاً تعبدونه أو تركزون عليه أكثر مني. أنا إله غيور ويجب أن تعبدوني وحدي، الذي أحبكم وخلق روحكم. هناك بعض الناس الذين يتجاهلونني حتى يحتاجوا إلى شيء ما، ولكن يجب أن تمجدوني وتسبحوني طوال الوقت، كل يوم في صلاتكم. أنا أراقبكم كل يوم وأسمع دعواتكم. سأهتم باحتياجاتكم، لكن لا تطلبوا أكثر مما تحتاجون إليه. يركز البعض حياتهم على جمع الثروة والممتلكات، ولكن لا تحولوا تركيزكم عني. أنا أكثر قيمة بكثير من أي شيء آخر تبحثون عنه. تعالوا إليّ بدافع الحب وسأجلب السلام إلى قلوبكم الذي لن تجدوه في مكان آخر. اشكروني لأني أحبكم كثيرًا لدرجة أنني متُّ لخلاص أرواحكم. لا تجدون هذا الحب في أي شيء آخر تسعون إليه. إن حبي وثناءي سيعطي روحكم فرحاً أكبر من كل ثروات العالم. ما فائدة الإنسان إذا ربح العالم كله وخسر روحه؟ روحك هي أغلى ممتلكاتك، ومعي في السماء ستنعمون بخلود من النشوة.”

قال يسوع: “يا شعبي، هذه الصورة للهرم الموجود على ظهر الدولار الواحد هي إشارة إلى أن الماسونيين مرتبطون بـ FDIC ونظام الاحتياطي الفيدرالي الذي يتحكم في أموالكم. منذ توقف دعم الدولار بالذهب أو الفضة، وأنتم تعملون بأموال ورقية وائتمان مصرفي له قيمة أكبر بكثير من الأموال المتداولة. الكثير من الائتمان والسندات المالية تصنع من العدم دون أي شيء ذي قيمة حقيقية يدعمها. بهذه الطريقة تمولون ديونكم الوطنية الهائلة التي تبلغ 13 تريليون دولار. طالما أن المستثمرين والأجانب يشترون سندات الخزانة الخاصة بكم، يمكنكم تحمل ديونًا كبيرة. تنمو إنفاق أمريكا بوتيرة لا تستطيعونها، وسوف يتفوق قريبًا على نشاط السوق الخاص بكم. الإيمان بدولاركم آخذ في التضاؤل مع استمرار زيادة ديونكم. سينهار دولاركم قريبًا حيث يرغب عدد أقل من الناس في المخاطرة بشراء سندات الخزانة الخاصة بكم. سيؤدي هذا الانهيار إلى فرض الأحكام العرفية وسيحتاج شعبي للجوء إلى ملاذاتي للحماية. سيؤدي هذا الانهيار بسرعة إلى الاستيلاء على أمريكا وستصبحون جزءًا من الاتحاد الأمريكي الشمالي مع الأميرو كعملتكم الجديدة. ستصبح جميع الأسهم والسندات المقومة بالدولار عديمة القيمة قريبًا، تمامًا مثل الدولار. لا يزال للذهب والفضة والغذاء والعقارات والأصول الملموسة قيمة. الأصول الملموسة هي عملة شعوب العالم الواحد الذين ليس لديهم أصول ورقية. ثقوا بي أكثر من أموالكم الدنيوية، فسوف أؤمن احتياجاتكم في ملاذاتي. لا تعتمدوا على الأشياء المقومة بالدولار لأنها ستصبح عديمة القيمة قريبًا.”