رسائل إلى ماركوس تاديو تيكسيرا في جاكاريهي إس بي، البرازيل

 

الأحد، ٥ يونيو ٢٠١١ م

رسالة قلب القديس يوسف الأكثر محبةً

 

يا أبنائي الأعزاء! قلبي المحبّ يبـارككم مرة أخرى ويمنحكم السلام.

قلبي المحبّ هو لكم الملجأ الآمِن دائمًا. لذلك، لا تخافوا أيها الأبناء. في أوقات المعاناة تذكروني ورسائلي، وسيهدأ قلبكم على الفور، و يهدأ ويحظى بالسلام.

هل يمكن لطفل أن ييأس وهو يعلم أن أباه يرَاهُ، ويرعاهُ، ويراقبهُ ولديه القدرة على مساعدتهِ وتحريرهِ من كل معاناة؟ حسنًا، لديكم هذا الأب أيها الأبناء، ومن أنا. لقد وضع العليّ في يديَّ جميع ممتلكاته، وجميع ممتلكاتِه، لذلك لديَّ في يديَّ جميع نعم العليّ لأتمكن من صبِّها على كل واحدٍ منكم، لإرشادِكم وحمايتِكم ورعايتِكم وتوجيهِكم بأمان إلى ميناء الخلاص.

كما قلت لكم بالفعل: بينك وبين الشيطان، وبينك وبين العالم، وبينك وبين المعاناة وُضع ردائي، كحائطٍ، وكحاجزٍ من النور. لن يتمكن الشرّ من التقدم ضدكم أبعدَ ممّا قد حدَّده العليُّ وأنا. رداؤي يوقف الشرّ! يجب أن تصلوا فقط وصلوات كثيرةً جدًا، حتى يتراجع الشرّ أكثر فأكثر في العالم وقد تجد النفوس النعمة للعثور على قلبي الممتلئ بالحبِّ لهم، ومن خلال قلبي العثور على حبِّ الله وحبِّ مريمَ المقدسة.

قلبي هو بيتكِ، لذلك يجب أن تسعوا دائمًا للعيش فيَّ، للبقاء فيّ. لا أهتم بخطاياكم ومصائبكم، ولا أطلب منكم كمالاً مُنجزًا منذ البداية لمنحكم مأوىً في قلبي. أريد فقط الثقة! أريد فقط الطاعة لصوتي! أريد فقط أن تسمحوا لي بحملِكم، حتى أتمكن من حملِكم بأمان على طول الطريق الذي هو حياتُكم على الأرض، حتَّى أسلمَكُم بأمان إلى أحضان يسوع ومريم.

كلما ثقتم بي أكثر، سأحملُكُمْ بهدوء أكبر في ذراعيّ نحو الله!

كلما أحببتمني أكثر، سأحبُّكُم أكثر! كلما أعطيتُم أنفسَكم لي، سأعطي جميع حبي لكم!

أنا أحب أن أمنح نفسي بالكامل لأولئكَ النفوس التي تمنحني نفسها بالكامل أيضًا، ولتلك النفوس لا أرفض عادةً أي شيءٍ، وكل ما يطلبونه مني هو دائمًا وفقًا لإرادتي وإعطائي فرحةً ومتعةً ورضا أكبر. لذلك، أحب أن أفـضل تلك النفوس، والنفوس الصغيرة، والنفوس التي تلقي نفسها في ذراعيّ مثل الطفل الصغير على ذراع الأبِ إلى هذه النفس، يفضل قلبي عادةً عليها بشكل كبير، وحدُّها هو ببساطة اللامحدود، أي أمنح كل شيء لتلك النفوس التي تثق بلطفِي.

حبي لكم يا أبنائي عظيم جدًا لدرجة أنَّ جميع حكمة الملائكة وأملاك الرّفعة والطوبى لا يمكنهم فهمها بالكامل. فقط في الفردوس ستفهمون كم أحببتُكُمْ، وكم أحببتُكُمْ، وكم فعلت خيرًا لكم!

تعالوا إلى قلبي دائمًا! هذا القلب الذي أريته لكِ هنا مشتعل، يحترق حبًا كالشمس، التي تكاد تنفجر وتنشر اللهيب في جميع أنحاء الكون. حتى بهذه الطريقة يا أبنائي، يمكنني ملؤكم بحبي دائمًا، وملؤكم بسلامي، وملؤكم بنعماتي.

الأعلى أوكلكِ إليّ. لقد أعطاكِ لي الأعلى لكي أحميكِ. الرب قد أعطاكِ لي وأعطاني لكِ. لذلك ما جمعه الله معًا فلا يفصله الناس. لذلك يا أبنائي، تعالوا إلى من اتحد بكِ ارتباطًا وثيقًا في كل الأوقات، واجعلوا إرادتكم متوافقة مع إرادتي، حتى يتحقق أخيرًا خططي للحب في حياة الجميع.

استمروا بالصلاة ساعة القداسة المقدسة الخاصة بي كل يوم أحد، من خلالها أطبع علامتي على روحكِ، وأفيض عليكِ الكثير من البركات والنعمة، وأطرد منكِ ومن عائلاتكم الكثير من الشرور، وأطرد من العالم العديد من العقوبات، وأقلل تأثير الشيطان في حياتكِ وأحبط خططه لخسارة أرواحكم.

استمروا بـ ساعة القداسة المقدسة الخاصة بي، من خلالها ينزل مطر غزير وكريم من البركات كل يوم أحد على الأرض بأكملها!

إلى الجميع في هذه اللحظة، أبارككم بسخاء بكل النعم الفعالة لقلبي الأكثر محبة".

الأصول:

➥ MensageiraDaPaz.org

➥ www.AvisosDoCeu.com.br

تم ترجمة النص الموجود على هذا الموقع تلقائيًا. يرجى العذر عن أي أخطاء والرجوع إلى الترجمة الإنجليزية