رسائل إلى ماركوس تاديو تيكسيرا في جاكاريهي إس بي، البرازيل
الأحد، ٢٧ سبتمبر ٢٠٠٩ م
رسالة قلب المحبة الأعظم للقديس يوسف

يا أبنائي وأبناتي الأحباء!
قلبي الحنون عطشان لحبكم! أطلب قطرة حب في قلوبكم. وإذا وجدتها، أوعدكم: سأفيض نهرًا، بحرًا من الحب من قلبي. إلى أرواحكم.
أدق على باب قلوبكم. أنتظر دعوتكم للدخول. بين يديّ، أحمل قلبي الحنون لأقدمه وأمنحه لكم! لتلك الروح التي تفتح باب قلبها، والتي تقبل حب قلبي. أعدك. أعد بتحويلها إلى جوهرة حقيقية ذات جمال نادر، زهرة بعطر غريب ولا مثيل له. أعد بتحويلها إلى فرن لا يبرد أو يخفت أبدًا، أعد بجعل نور أكثر إشراقًا وجاذبية يضيء فيها من النجوم نفسها!
طوبى للروح التي تستقبل حبي! لأنها لن تصبح صحراء قاحلة أبداً.
طوبى للروح التي تؤمن بحبي! لأنه بإيمانها ستمتلكه دائمًا؛ ولهذا السبب لن يشعر قلبها بمرارة الوحدة، أو اليأس، أو العجز.
طوبى للروح التي تقبل حب قلبي وتسلّم نفسها لي تماماً، لأنني أنا أيضًا سأمنح نفسي لها تماماً وأحولها إلى بيتي الخاص.
أنا، كما عملت الخشب في ورشة النجارة الخاصة بي في الناصرة، سوف أعمل روحها، حتى أعطيها أشكالًا جميلة ومبهرة وخلابة حقًا! سأعطيها شكل الكمال والقداسة وسأطبع عليها لمسة روحية دقيقة، بحيث تصبح قطعة ذات قيمة كبيرة وكاملة تستحق التقدير!
كل هذا سأفعله في الروح التي تثق بي، والتي تسلّم نفسها لي تماماً؛ والتي لا تشك في خططي ونواياي وحبي لها.
للجميع اليوم أبارك وأكرر:
استمروا مع ساعة الصلاة وجميع الساعات الأخرى التي وهبتكم إياها هنا، لأنني من خلال هذه "الساعات" سأحولكم إلى "عمل فني" جميل "صوفي وروحي" لتجميل مساكنكم في السماء.
سلام يا أبنائي".
الأصول:
تم ترجمة النص الموجود على هذا الموقع تلقائيًا. يرجى العذر عن أي أخطاء والرجوع إلى الترجمة الإنجليزية