رسائل إلى إدسون جلاوبر في إيتابيرانغا أم، البرازيل
الخميس، ٢٧ أكتوبر ٢٠١٦ م
رسالة من سيدة السلام الملكة إلى إدسون جلاوبر

اليوم ظهرت العائلة المقدسة: سيدتنا والقديس يوسف الذي كان يحمل الطفل يسوع في ذراعيه. كانوا الثلاثة يعرضون قلوبهم الأقدس وفي هذه الليلة، كان القديس يوسف هو من أعطانا رسالته المقدسة:
سلام ابني يسوع عليكم جميعاً!
يا أبنائي، ها هي التي تتوسل أمام القلب الإلهي ليسوع كل يوم، لأجلكم. أنا حامية عائلاتكم. رحبوا بمحبة الله في قلوبكم. احتضنوا نوره ومحبته، حتى يختفي كل ظلام الخطيئة إلى الأبد من حياتكم.
كونوا مؤمنين وطائعين لله، لأن الوقت يمضي والكثيرون نيام وعمي، لا يستوعبون ويعيشون الرسائل التي أوصلها لكم زوجي المبارك منذ زمن طويل.
لا تستطيعون أن تتخيلوا ما هو قادم إلى العالم، العالم غير الشاكر والخاطئ الذي يسيء لله ولا يريد التوبة.
أعطيكم بركتي وأضع في قلبي أولئك الذين حقاً يريدون عيش طلبات وتعاليم الرب بمحبة وإيمان.
لا تكونوا غير مؤمنين بالله. توبوا وغيروا حياتكم. حرروا أنفسكم من الخطيئة ولا تعيشوا بعيدًا عن طريق الله المقدس، لأن الشيطان يتربص ويريد ابتلاع أرواح أولئك الذين يعصون وصايا الله.
اهربوا من قبضة الشيطان بالتوبة والاعتراف، وسيرحمكم الرب. يريد الشيطان حرباً وموت الكثير من الناس. تشفعوا لخير البشرية، حتى يرحل الكره والعنف عن قلوب أولئك الذين لا يريدون فعل مشيئة الله.
عندما يكون العالم في ظلام عظيم، حائراً، بلا إيمان وبلا نور؛ عندما تُزدَرى وتُداس الحقائق الأبدية أكثر فأكثر، ستضرب ذراع الله القوية البشرية كما لم تفعل من قبل، ولن يُسمع سوى البكاء والنحيب.
تعالوا تحت عباءتي الحمائية، ادخلوا قلبي الأنقى، وستكونون محميين في وقت العدالة العظيمة.
لا تحتقروا هذه الرسالة. افتحوا قلوبكم. صلّوا، صلّوا كثيراً، وسيُبارككم الله. عودوا إلى بيوتكم بسلام قلوبنا الثلاثة المقدسة المتحدة. أبارِكْكُمْ جميعاً: باسم الآب والابن والروح القدس. آمين!
الأصول:
تم ترجمة النص الموجود على هذا الموقع تلقائيًا. يرجى العذر عن أي أخطاء والرجوع إلى الترجمة الإنجليزية