السبت، ١٨ أغسطس ٢٠١٨ م

السبت، ١٨ أغسطس ٢٠١٨

رسالة من الله الآب معطاة للبصيرة مورين سويني-كايل في نورث ريدجفيل، الولايات المتحدة

مرة أخرى، أرى (مورين) لهيبًا عظيمًا تعودتُ على معرفته كقلب الله الآب. يقول: "الشَّفقَة هي شكل من أشكال المحبة. القلب الشفيق يظهر الرحمة لجاره. إنه يتوق إلى المساعدة والمسانَدة بكل طريقة ممكنة. أنقى شَفَقة لا تأخذ في الاعتبار تكلفة الذات."

"شفقَتِي بلا نهاية ومن جيل إلى جيل. رحمتي تمر عبر قلب ابني الإلهي ولا تتساءل عن القلب التائب حقًا. إصلاح الروح نقي مثل إيمانه برحمتي. الرحمة والشَّفَقة واحدتان. صلِّ لكي تُحصى بين الأرواح الشفيقة في اللحظات الأخيرة من حياتك."

اقْرأ يهوذا ١٧-٢٣+

تحذيرات وتَشجيعات

ولكن يجب أن تتذكروا، أيها الأحباء، تنبؤات رسل ربنا يسوع المسيح؛ قالوا لكم: "في الزمان الأخير سيكون مستهزئون، يتبعون شهواتهم الفاسدة". هؤلاء هم الذين يُثيرون الانقسامات، أناس دنيويين، محرومون من الروح. ولكن يا أحبائي، ابنُوا أنفسكم على إيمانكم القدوس؛ صلّوا بالرُّوح القُدُس؛ احفظوا أنفسكم في محبة الله؛ انتظروا رحمة ربنا يسوع المسيح للحياة الأبدية. وأقنعوا البعض الذين يشككون؛ خلِّصوا البعض بإخراجهم من النار؛ ارحموا البعض بخوف، كارهين حتى الثوب الذي دُنِس بالجسد.