الاثنين، ١٨ سبتمبر ٢٠١٧ م

الاثنين، ١٨ سبتمبر ٢٠١٧

رسالة من الله الآب معطاة للبصيرة مورين سويني-كايل في نورث ريدجفيل، الولايات المتحدة الأمريكية

مرة أخرى، أرى (مورين) لهيبًا عظيمًا تعودتُ على معرفته كقلب الله الآب. يقول: "أنا أبوكِ السماوي - الواحد الذي يخوض كل معركة معكِ. الواحد الذي يواجه كل عدو نيابة عنكِ. أنا المنتصر على كل شر. اليوم، بينما أتحدث إليكم، تدخل كنيستي في حرب أهلية. جانب واحد يعزز الشرور الليبرالية – يستخف بالخطايا - إن اعترف بها أصلاً. هؤلاء هم الذين لا يضعون أهمية كبيرة أو أي أهمية للأسرار المقدسة. الفصيل المحافظ يتمسك بتقاليد الإيمان، لكنهم أقل بكثير في العدد. السياسة، داخل الكنيسة نفسها، قد استحوذت على حقيقة الحق."

"أبنائي، في معظم الأحيان، لا يعرفون إلى أين يلجؤون عند الحاجة. الكثير منهم لا يستطيعون العثور على رجل دين موثوق به راسخ في تقاليد الإيمان لتقديم الراحة والنصيحة. كثيرون مضللون ويسقطون في فخ الليبرالية الأخلاقية المقبولة في العالم اليوم."

"حقائق الإيمان لا تتغير لدعم الليبرالية. وصاياي تظل دائمًا كما هي بخلاف التفسيرات الجديدة التي لا معنى لها. أنا ما زلت الأب والقاضي للجميع. لا أحد يستطيع تغيير موقفي كخالق."

"لا تحاولوا تغيير كنيستي لإرضاء أنفسكم والآخرين. إذا جذبتُم العديد من الأعضاء عن طريق تغيير الحق، فلديكم نسخة مخففة فقط من الإيمان. بل غيروا قلوبكم لتقبلوا الحق. ثم سيكون لديكم وحدة روحية وقوة في حقائق الإيمان."

اقرأ ١ بطرس ٥:٢-٥+

ارعَ قطيع الله الذي بين يديكم، لا بالإكراه ولكن طوعًا، ولا من أجل الربح الخسيس بل بحماس، ولا بسلطة على الذين تحت رعايتكم بل كونوا قدوة للقطيع. وعندما يظهر الراعي الأعظم تنالون تاج المجد الدائم. وكذلك يا صغاراً اخضعوا للكبار. تلبّسوا جميعًا بالتواضع تجاه بعضكم البعض، لأن "الله يقاوم المتعجرفين ويعطي النعمة للمتواضعين."

اقرأ ١ تيموثاوس ٢:١-٤+

أولاً وقبل كل شيء، أحث على أن تُقدم التضرعات والصلوات والشفاعات وشكر النعم لأجل جميع الناس، من أجل الملوك وجميع ذوي السلطة العالية، لكي نعيش حياة هادئة ومسالمة في تقوى واحترام بكل طريقة. هذا جيد وهو مقبول في نظر الله مخلصنا الذي يريد أن يُخلّص الجميع وأن يأتي إلى معرفة الحق.