الخميس، ٢٢ يناير ٢٠١٥ م

الخميس، ٢٢ يناير ٢٠١٥

رسالة من مريم العذراء المتباركة مُعطاة للرؤيائية مورين سويني-كايل في نورث ريدجفيل، الولايات المتحدة

الذكرى السنوية الثانية والأربعون لقرار المحكمة العليا بشأن قضية رو ضد وايد

تقول أمنا المتباركة: "المجد ليسوع."

"اليوم، يا أبنائي الأعزاء، آتي إليكم بحزن ونحن نخلد ذكرى القرار الرهيب الذي اتخذته بلادكم بتقنين الإجهاض. كم هذا المنظور مشوهًا والذي يمنح حقوقًا غير عادلة للأمهات ولا شيء للأطفال في الرحم. لقد وهب الله الإنسان كل أشكال التكنولوجيا التي تمكنه من تحديد أن الحياة تبدأ بالفعل عند الحمل. لكن البشرية تؤمن بأكاذيب الشيطان بدلاً من الحق."

"لقد اخترتم إجهاض القيادة السليمة، والقيادة الصالحة. لقد أجهضتم أولئك الذين كانوا سيصبحون كهنة وأساقفة وكاردينالات وحتى بابًا. لقد قتلتم في الرحم هؤلاء الذين كانوا منذ زمن بعيد سيكتشفون علاجات للسرطان والإيدز والكثير من الاضطرابات الوراثية. فعلتم هذا كله باسم الحرية."

"الإجهاض، أكثر من أي خطيئة أخرى، يدعو إلى عدالة الله. إذا اعترفت البشرية بخطئها وعكست هذا القرار المروع، فإن الله سيخفف من عدالته. كما هو الحال الآن، فإن العالم وجميع من يعيشون فيه على وشك أن يخسروا الكثير."

"أولئكم الذين يؤمنون بكل ما أقوله لكم يجب أن يعملوا بجد نحو الاعتراف بالحقيقة. لا تنزعجوا بالرأي العام. لا تهتموا بسمعتكم بين أولئك الذين يعارضون الحياة. فكروا فقط في حياة هؤلاء الصغار المنتظرين للولادة."

"أصلي بأن كل جهد للحفاظ على الحياة في الرحم سيكون ناجحًا في مواجهة لامبالاة الإنسان المتغطرسة."