الخميس، ١٧ مايو ٢٠١٢ م

الخميس، ١٧ مايو ٢٠١٢

رسالة من يسوع المسيح مُعطاة للرؤيائية مورين سويني-كايل في نورث ريدجفيل، الولايات المتحدة الأمريكية

"أنا يسوعكم، المولود متجسداً."

"أنيط بكم الآن تفاصيل جديدة عن الرحلة عبر الغرف التي تؤدي إلى الكمال؛ لا يمكن لأحد أن يصل إلى الكمال وهو يظن أنه كامل."

"لهذا السبب فإن الغرفة الأولى - قلب أمي - هي، ربما، الأهم. في هذه الغرفة يستطيع التعرف على الذات اختراق القلب البشري. فقط من خلال هذه الهدية المهمة جداً وهي التعرف على الذات يمكن للروح أن ترى العقبات التي تكمن بين قلبه وقلب الله. الكمال يكمن في التغلب على هذه العيوب. لا يمكن تصحيح الأخطاء إلا بعد الاعتراف بها أولاً. بمجرد أن تُدرك الروح ما يجب عليها تصحيحه، فإن شعلة قلب أمي تساعد الروح في التغلب على العيوب من خلال حرقها - مزيج من الإرادة الحرة للروح والنعمة."

"دائماً ما يكون المزيج بين إرادة الروح الحرة والنعمة السماوية هو الذي يدفع الروح إلى أعماق الغرف في قلوبنا المتحدة. أولاً، يجب على الروح أن تختار الرحلة؛ ثم تأتي النعمة لمساعدتها."

"افهموا إذن فعل الحب المتواضع في القلب، الذي يفتح الإرادة لخوض الرحلة، والاعتراف بنقائصه عند البداية. من خلال الحب المتواضع، لا تثبط عزيمته بالتعرف على الذات، بل يسعى بتواضع إلى مساعدة النعمة. هذا هو المفتاح الذي يفتح خزانة النعمة، وهي الرحلة عبر غرف قلوبنا المتحدة."