الاثنين، ٧ أكتوبر ٢٠٠٢

يأتي القديس توما الأكويني. ينحني أمام المذبح ويقول: "المجد ليسوع."

"أرسلتني أمنا المقدسة لأتحدث إليك عن الوردية. يسخر البعض – حتى قادة الكنيسة – منها، كما تعلمين. لكن قوة الوردية لم تتغير عبر القرون. لو صلّى المزيد منها، لُعرِف الإجهاض على حقيقته. إن قبول الإجهاض من قبل قادة أي دولة يعرض الدولة للخطر؛ فهذه الخطيئة وحدها تجلب الحروب والكوارث الطبيعية والارتباك السياسي وانهيار الاقتصاد."

"التفاني للوردية المقدسة يضع الروح تحت حماية أمنا المباركة – مكان بالتأكيد يجب على أي شخص أن يسعى إليه في هذه الأوقات. حمل الوردية معك هو علامة للشيطان بأنك تنتمي لمريم."

"التأمل في أسرار الوردية يقرب الروح من يسوع، ويبعده عن الخطيئة. الوردية سلاح حاسم ضد مملكة الشيطان في هذا العالم."

"بمجرد أن يبدأ القلب بتلاوة الوردية اليومية، تسعى أمنا المباركة إليه – وتسعى إلى قداسة قلبه والتزامه الأعمق بالصلاة."

"اجعل هذا معروفًا."