الأحد، ٥ مارس ٢٠٠٠ م

رسالة شهرية إلى كل الناس وكل أمة

رسالة من يسوع المسيح مُعطاة للرؤيائية مورين سويني-كايل في نورث ريدجفيل، الولايات المتحدة الأمريكية

يسوع والعذراء مريم هنا. قلوبهما مكشوفة. تقول العذراء المباركة: "المجد ليسوع."

يسوع: "الآن سأخاطب كل الناس - وكل أمة. أنا يسوعكم، المولود بتجسد. العالم ليس في وئام مع المشيئة الإلهية لله. لهذا السبب لا يوجد سلام لديكم. هذا هو سبب تمرّد الطبيعة نفسها."

"مشئة الله هي وصية المحبة - الحب القدوس - أي، حبوا الله فوق كل شيء وجاركم كنفسكم. في العالم اليوم هناك إله زائف ارتفع فوق الإله الحقيقي الواحد في معظم القلوب. إنه إله الذات. هذا الإله الزائف هو القوة الدافعة وراء كل شر في العالم اليوم. فبينما تلهم الرغبة في تحقيق الذات، ينسحب الله. بينما يختار الناس الاعتماد على أنفسهم فقط، فإنهم لم يعودوا ملهمين بالنعمة، بل بالشر. تأتي العناية الإلهية إلى قلب منفتح - وقلب وعالم مستعدان لإعطاء كل تكريم ومجد لخالقهما."

"للأسف، اليوم تفترض السماء في أغلب الأحيان دور المتفرج بينما تختار النفوس طريق الهلاك. ولكن في مناطق صغيرة من العالم تتوالى النعم الباهرة على الناس: نِعَم الشفاء، وظهورات أمي، ومعجزة الإيمان المتجدد. وفي كل منطقة من العالم توجد معجزة حضوري الحقيقي في خبز الملائكة. وكما هو الحال مع جميع النعم، يتطلب الأمر قلبًا محبًا لتقديرها."

"في هذا الموقع، تُعطى الرسالة لتجديد العالم وسحبها مرة أخرى إلى وئام مع الخالق. القلوب المتحدة ليسوع ومريم ستكون الإبرة والخيط الذي يصلح الطريق بين السماء والأرض. يجب على كل من يأتي أن يجعل الرسالة جزءًا من قلبه. إنها المشيئة المقدسة والإلهية لله."

"أيها الأخوة والأخوات، اليوم أكشف لكم أن مهمتي هنا هي جزء كبير من انتصاري في العالم. هناك الكثير من الشر في القلوب وفي العالم اليوم بحيث أنه من خلال النعمة من السماء ستحدث العديد من الأحداث التي ستتكشف وتدفع هذه المهمة إلى المقدمة. بسرعة، وبسرعة سيتخذ القرارات التي تؤثر على هذه المهمة والعالم."

"في الواقع قلب العالم ينبض بالانحراف حتى تخفق جميع القلوب بإيقاع واحد مع قلوبنا المتحدة."

"نمد لكم نعمة قلوبنا المتحدة."