الثلاثاء، ١٢ يناير ١٩٩٩

يأتي يسوع بذراعيه الممدودتين. يقول: "أنا يسوع، مولودًا بالجسد. تعالوا إلى قلبي المحبة الإلهية. باب واحد فقط هو الموجود. إنه الحب القدوس. آتي إليكم لأعلمكم الطريق. اتبعوا المسار الذي أكشفه أمامكم الآن، لئلا تتعثروا وتسقطوا. هذا الدرس عن الحب. سأعلمكم طريق كل فضيلة. الحب القدوس يشمل كل فضيلة. إنه تجسيد جميع الوصايا. إنه مكة القداسة. لو أمكن رؤية الحب القدوس، لرآيته نورًا ينير الخير ويكشف الشر. ولو أمكن الشعور به، لكان عناق السماء. ولو أمكن تذوقه، لكان طعمًا لنعيم أورشليم الجديدة."

"الحب القدوس هو كل شيء - المجموع الكلي - الاستسلام للخلاص."

"لا يدخل أحد ملكوت أبي إلا من أحبه بقلبه وعقله وروحه. لا يدخل أحد ممن لا يحب قريبه مثل نفسه."

"هذه هي الطريقة التي تحب بها: تقرر أن تفعل ذلك. بدون الاستسلام لإرادتك، من المستحيل العيش في الحب. كم هو حلو استسلامكم! كم هو حلو! أنا أطلبه فقط ودائمًا في اللحظة الحاضرة."

"إنه الطريق إلى المحبة الإلهية."