الجمعة، ١٢ يونيو ٢٠١٥ م

تعالَ يا الثالوث القدوس، الروحُ القُدُس بكلماتِ يسوع والقديس ميخائيل ليرشدني وأنا أكتب.

ابني الحبيب هذا قلبُ يسوع المُقدَّس في عيدِي. ابني أعلم أن أبنائي يعانون بشدة هذه الأيام، الذين يصلّون والذين لا يصلُّون. كما أخبرتك من قبل، الوقت على وشك النفاد مرة أخرى بعدما منح أبي مريمَ ولي المزيد من الوقت لمساعدة المزيد من النفوس على الخلاص، لكنَّ أبنائي لا يريدون التخلي عن أسلوب حياتهم الخطية.

كُنْ مستعدًا لتبدأ في رؤية الناس يتوجهون إلى الملاجئ قريبًا جدًّا. سيكون هناك الكثير من فقدان الأرواح قبل تحذيري وأكثر بكثير بعد التحذير. لقد حبستُ أصحاب النظام العالمي الواحد طالما استطعتُ. كما أخبرتك، الأمور أسوأ بكثير مما يراه أي شخص لأن وسائل إعلامكم تخضع لسيطرة أصحاب النظام العالمي الواحد.

ستبدأ في رؤية أسعار المواد الغذائية ترتفع بشكل كبير هذا العام وبداية مجاعة في بلدك. سيستمر الطقس في التدهور والتسبب في وفيات كثيرة. لقد أصبح بلدُك أحد أكثر البلدان شرًّا في العالم. قادتكم مع جميع القادة الأشرار في العالم. حكومتكم تسحب بلدَك إلى الأسفل. صلِّ كثيرًا من أجل قادتِك حتى لا تضيع أرواحهم.

أقول لكل الخدام المتألمين ومحاربي الصلاة أن الوقت قد وصل إلى النقطة التي لم يعد الكثيرون يرون أيَّ أمل. لقد أخبرتك بهذا في الرسائل بأن الأمور ستصبح مظلمة جدًّا قبل عودتي مرة أخرى. قلْ للجميع أن يجعلوا أرواحهم في حالة نعمة حتى لا يموتوا خلال التحذير من الصدمة عندما يرون خطاياهم بالطريقة التي يراها الله بها. أقول لكل أبنائي إن الشر هو الأعمق الذي عرفه العالم على الإطلاق.

حافظْ على عينيك مُثبَّتتين على إلهك لأن النعمة متاحة بأكبر طريقة كانت عليها منذ بداية العالم. لا تفقد الأمل، فقط انظر إلى السماء وتضرّع إلى جميع الملائكة والقديسين وسنكون هناك.

ابني، توجد نعَم خاصة لكل شخص في هذا الشهر الخاص بقلبي المُقدَّس، فقط اطلبْ وستحصل عليها. المحبة، يسوع وكل السماء. سأراك (الاسم مُحجَب) قريبًا في التحذير مع أمي مريم.