الجمعة، ٢٦ سبتمبر ٢٠١٤ م

تعالَ يا الثالوث القدوس، العائلة المقدسة، والقديس ميخائيل بحمايتكم لكلام الله لابنه.

أيّ بنيَّ الأعزّاء هذا هو إلهُكُم الآب المحبة والرِّحمة. الآن الساعة الثالثة صباحًا. لم يكن ابني مستعدًّا للكتابة ولكن استمررتُ بالتحدث إليه ليكون مطيعًا وينهض ويكتب. هذه هي البداية الجديدة، لقد فتحَ إلهُكُم الآب قلبه لكلّ أبنائه ليشرَبوا من نهر الحياة. أنا على الأرض في هذا الوقت بفيضان مثل زمن نوح والفلك. أخبرتُ بنيَّ بأنني لن أدمر الأرض بالماء مرة أخرى، ولكن سأشبعها بمحبّتي الإلهية ورِحمَتي ونعَمي. هذا هو الزمان وهذا زمان إلهك الآب ليغرق قلوب أبنائه بنهر من النعم من قلبي إلى قلبكم لتفيضوا بالنِّعم القوية كفيضان في زمن نوح الذي دمّر الأرض بأكملها وجدّدها. أنا أغمرُ قلوب جميع بنيَّ هذه المرة قبل العصر الجديد للسلام للتخلّص من الجِراب القديم واستبداله بالجراب الجديد لتجديد كل قلب على وجه الأرض. سيكون هذا آخر ما تبقى من القديم وبداية الجديد تمامًا كما في زمن نوح.

لقد اخترتُ شهر أكتوبر ليكون الشهر الذي أفعل فيه ذلك. إنه شهر المسبحة الوردية. أخبرتُ جميع بنيَّ بأنّ المسبحة كانت السلاح لتدمير الشيطان الذي يمكن للجميع أن يصلوا به. إنها أقوى صلاة بعد تضحية القداس الأقدس وموت ابني على الصليب والأسرار المقدسة. أتمنى من جميع بنيَّ أن يصلوا المسبحة كل يوم هذا الشهر لأنّ هذا هو شهر حصاد المحاصيل وقد فاتَ وقت إلهك لحصاد أي أرواح. صلُّوا، وصلُّوا، وصلُّوا لكل الأرواح التي سيتم حصادها قريبًا بواسطة إلهكم الآب لجميع الأرض والسماء فالعديد منهم على وشك لقاء خالقهم من السماء والأرض لأن الزمان قد حان وقد فاتَ وقت جميع بنيَّ للتغيير. التحذير على وشك أن يغير الأرض بأكملها وجميع الناس فيها قبل أن يدمر الشيطان جزءًا كبيرًا من الأرض بسبب خطايا البشرية. سأحمي كلّ مَن يصغي إلى كلماتي التحذيريّة. أنا أتحكم في كل شيء ولكن لأن بنيَّ لن يستمعوا إلى توسلاتي وتوسلات السماء بأكملها في جميع الأيام الإضافية التي أعطاها إلهك لأبنائه من المحبة، فسوف آذن للشيطان بتعذيب أبنائي لإيقاظهم من خطاياهم حتّى يتمكنوا من الخلاص. إنه أمر محزن جدًا للأب المُحبّ عندما يتعيّن عليه توجيه أبنائه بحُبٍ قاسٍ عندما لا يبقى خيار آخر. هذا هو التحذير النهائي من إله الآب قبل الإعداد لكتاب الحياة الجديد لجميع بنيَّ.

سيبدأ الكتاب الجديد للحياة والقرب الجديدة لأن القرب القديمة وطريقة الحياة القديمة ستنتهي. اختر السماء والعصر الجديد للسلام الآن أو اختر الجحيم وشيطان والمعاناة إلى الأبد. هذا هو أبوك في السماء والأرض برسالة حب وحب قاسٍ للغاية لجيل مريض جدًا. لقد أعطيتكم كل الإجابات التي تحتاجونها للخلاص، لذا صلوا وصوموا هذا الشهر لأن حصاد المحاصيل والنفوس يبدأ. ليكن هذا حصادًا عظيمًا هذا الخريف لنفوس أطفالي الأعزاء. ستتحدث أمي.

يا بنيّ، هذه الأم مريم وقلبي ينزف وقلب ابني ينزف لأننا يجب أن نقدم هذه الرسالة لإنقاذ أطفالنا من الجحيم، ولكن يجب القيام بذلك. صلوا المسبحة كل يوم لأنها تحتوي على حياة يسوع ومريم بأكملها وهما الأب الروحي والأم من السماء مع الله الآب من السماء في الصلوات الموجودة في المسبحة: أبانا الذي في السماوات، يا مريم العذراء، والمجد لله، كما أنها تحتوي على جميع أسرار حياتنا؛ أسرار الفرح، وأسرار الحزن، وأسرار المجد، وأسرار النور. هذا هو تحقيق حياتنا وحياة جميع أطفالنا على الأرض. عشنا إذن لنظهر لأبنائنا الروحيين الطريق إلى السماء من خلال الطاعة للوصايا العشر وسرائر الكنيسة الكاثوليكية حتى يفهم جميع أبنائنا على الأرض كل هذه الأسرار بعد التحذير لكي يعرفوا الحقيقة الحقيقية وليس كل أكاذيب الشيطان حتى يتمكنوا من إعادة حياتهم إلى النظام وإنقاذ أرواحهم قبل أن يموتوا. هذه رسالة شديدة للغاية من السماء بأكملها إلى الأرض بأكملها. أحب الله الآب مع أمه. الوقت: 3:45 صباحًا، ساعة الرحمة.