الثلاثاء، ٩ أبريل ٢٠١٣ م

نداء عاجل من وردة مريم الروحية للعالم الكاثوليكي.

صلّوا يا أبنائي لكي يتم تفعيل العقيدة الخامسة لي، وأن تُكرَّس روسيا إلى قلبي الأطهر!

يا أبنائي الصغار في قلبي، فليكن سلام الله معكم.

يا شعب الله، لا تخافوا، أمكم لن تتخلى عنكم، سأعتني بقطيع ابني، سأحميكم وأرشدكم بحب على طريقكم عبر الصحراء. صلّوا من أجل البابا فرنسيس لكي يقرَّ العقيدة الخامسة لي كمريم الوسيطة والشريكة في الفداء والشفيعة وسيدة جميع الأمم. يجب أن تصلّوا كثيرًا من أجل البابا فرنسيس، لأن أعداء الكنيسة المتسللين إلى مقر بطرس سيقصرون أيامه كبابا إذا فعل إرادة أبي. يا أبنائي الصغار قوِّ البابا بصلواتكم وصيامكم وتكفيركم لكي يتمكن من تحقيق إرادة الله وألا تستطيع قوة شريرة أن تحرفه عن الطريق والمهمة التي أوكلها له السماء.

إنكم في أوقات ارتباك وانقسام كبيرين، كنيسة ابني مقسمة إلى قسمين، جانب يؤيد وآخر يعارض انتخاب خليفة ابني. أذكركم يا أبنائي أنه لا يتحرك شيء في الخليقة، ولا حتى ورقة شجر، دون موافقة أبي. لا تسمحوا بالانقسام بسبب خصمي، كونوا على علم بأنه عندما تصلون وتصومون وتكفرون، فإن إرادة أبي ستكون دائمًا مواتية لكم. أطلب منكم أن تكونوا مطمئنين بقرارات أبي وأن تصلّوا كثيرًا بمسبحتي المقدسة ومسبحة الدم الثمين وجروح ابني لكي يتمكن البابا فرنسيس من توجيه سفينة بطرس في خضم المياه العارمة للردة والبناء الحر لهذه الأيام الأخيرة. ما إذا كان الخليفة والكنيسة سيبقيان ثابتين خلال الوقت الذي يحتاجه أبي لإنجاز إرادته المقدسة يعتمد على صلواتكم.

صلّوا يا أبنائي الصغار لكي يتم تفعيل العقيدة الخامسة لي وأن تُكرَّس روسيا إلى قلبي الأطهر. شكّلوا سلسلة عالمية من الصلوات بمسبحتي المقدسة، طالبين من الآب السماوي هذا الطلب العظيم. وصلّوا أيضًا من أجل السلام العالمي المهدد الآن بالجشع للسلطة والتوسع لبعض ملوك الأرض. لا تهملوا الصلوات لأنكم في أوقات اضطرابات كبيرة، إذا صلَّيتم، فسيتوقف كل شيء لفترة كترسيم عقيدتي. إذا أهملتم الصلاة، فستندلع حروب بين الأمم وسيبدأ كل شيء بالانهيار.

لذلك يا أبنائي، أطلب منكم الكثير من الصلوات لوقف مسار جميع هذه الأحداث المدمرة للبشرية. تذكروا قولكم الشعبي: "لا تجعل السنونو الصيف". لذلك من المهم أن تصلّوا بسلسلة لأن القوة في الأعداد وتهدم الحصون؛ ثقوا وتوكلوا على الله، فهو نصركم وأنا قائدتكم وسيدتكم التي سترشدكم مع ميخائيل وجيوش السماء نحو بوابات القدس السماوية.

يا بناتي، أطلب منكن العودة إلى استخدام الحجاب على رؤوسكن اقتداءً بي وكعلامة محبة واحترام لله. لا تعلمن كم تقدر هذه الأم هذا الأمر وكم سيكون السماء سعيدة بفعل رحمتكن. قولوا نعم، قولوا أنكن ستفعلن ذلك يا بناتي، هل أستطيع الاعتماد عليكن؟ أريد منكن احتضان طلبي الحنون لتعودن إلى بيت الله بالحجاب على رؤوسكن وأن نعبد الإله الواحد والثالوث القدوس بكرامة ومجد. ابقين في سلام الرب. مريم الوردة الغامضة، أمكم.

اجعلوا رسائلي معروفة لجميع البشرية.