الأربعاء، ٢٠ فبراير ٢٠١٣ م

دعوة يسوع السرّية الملحة للعالم الكاثوليكي.

سيبقى بندكتس كاهني لكنيستي، إلى حين تعيين بطرس الروماني!

هكذا يقول الرب:

مع استقالة كاهني ستبدأ أيام تطهير لكنيستي. يصبح كرسي بطرس شاغرًا، وبالتالي يعطي بداية لكل ما هو مكتوب عن كنيستي في هذه الأوقات الأخيرة. إن وقت عدوي ورسله الشريرين على وشك البدء، حيث توجد الجيفة، ستجتمع النسور هناك.

ستبدأ كنيستي درب آلامها الحزينة، درب الآلام اللازم لإعادة ميلاد كنيسة جديدة أقوى في الإيمان، ممتلئة بمواهب الروح القدس، متفانية تمامًا لخدمة شعبي. التواضع والصدقة والفقر وقبل كل شيء الحب سيكون هو الشعار لكنيستي الجديدة.

استعد يا قطيعي، يا شعبي، لأنّ مذبحة روحية قادمة ستهز أركان كنيستي، لكنها لا تستطيع أن تطيح بكنيستي لأني سأكون هناك لحمايتها. الكثير من خدامي، المخلصين لإنجيلي وتعليمي، سوف يذرفون دمائهم دفاعًا عن كنيستي؛ والبعض الآخر سيفرّون، والبقية الأخرى ستُغوى من قبل المتمردين. يا شعبي، صلوا وتيقظوا لأن جثسيماني كنيستي على وشك البدء. البابا الزائف مستعد الآن للتحالف مع المسيح الدجال، وأن يقود تدنيس مقدسي؛ كل الخونة ينتظرون الإله الكاذب بالفعل، العرض على وشك أن يبدأ، ساعة الظلام قريبة. سيُحكم بالإعدام مرة أخرى على ابن الإنسان من قبل عائلاته الخاصة.

الصليب الذي ستحمله شعبي قد أُعِدّ بالفعل: لا تخف يا شعبي؛ اتبعني لأني أمامك أحمل صليبي الخاص بي. ليس هناك رجعة، كل شيء على وشك أن يتحقق؛ ستزول السماء والأرض، لكن كلماتي لن تزول. في خضم الضيق سأرسل "تحذيري"، وسيتم تطهير شعبي وتقويته بالروح القدس، حتى يتمكنوا من التغلب على أيام المحنة العظيمة.

عندما يُعلّق ذبيحتي اليومية، سوف يبدأ وقت النجاسة الكبرى والاضطهاد؛ ثم ستعرفون أنني لن أكون في صمت محرابي وكلكم يجب أن تهربوا إلى الملاجئ التي سترشدك إليها أمي؛ هناك ستكونون بأمان. ستكون أمي هي المحراب الذي سأبقى فيه في تلك الأيام. ابحث عنها، وستعلمك أمي الكنائس الباقية، حيث ستجد كهنة مخلصين لإنجيلي وتعليمي، وسوف يعطونك ليأكلوا جسدي ويشربوا دمي.

ابقَ متحدًا بي وبأمي وجيشي السماوي لأن لا شيء ولا أحد يستطيع أن يؤذيك. صلِ من أجل تجديد كنيستي، ولا تترك بندكتس الخاص بي. سيبقى بندكتس كاهني لكنيستي، إلى حين تعيين بطرس الروماني!

سلامي أتركه لكم، سلامي أعطيه لكم. لا تخفوا، سأكون معكم حتى نهاية الزمان. حبيبكم، يسوع السرّية.