الجمعة، ٢٣ مارس ٢٠١٢ م

يسوع، دعوة الراعي الصالح للعالم الكاثوليكي.

صلّوا، صلّوا، صلّوا من أجل البابا القدوس وكنيستي، لأن عدد المتمردين يزداد كل يوم.

يا أبنائي، السلام عليكم!

ستلف ظلام الليل الخليقة بأكملها قريبًا جدًا. سيؤدي اصطفاف الكواكب في نظامكم الشمسي إلى تغييرات مناخية جذرية على كوكبكم؛ لن تكون الأرض كما كانت من قبل، وستبدأ الأرض في التحول لإفساح المجال لخلق جديد. ستدعوكم الظواهر في الفضاء والتظاهرات السماوية إلى التوبة؛ سيكون حضور أمي وحضوري في الغيوم وفي القبة السماوية دعوة للبشرية للعودة إلى محبة الله.

التحذير وشيك، لا تؤخر استعدادك بعد الآن، لأن الوقت ليس وقتًا؛ انظر هذه هي الفرصة الأخيرة التي ستتاح لك حتى لا تفقدوا أرواحكم. لا تكونوا عنيدين. سيُشعر بآبواق العدالة الإلهية بقوة أكبر مع اقتراب استيقاظ الضمائر، وسيتم إعطاؤكُم علامات أخرى للإعداد والإعلان لجميع الأمم أن مجيئي الثاني قريبًا.

يا أبنائي، أعلن لكم أن الشمس بدأت تحولها؛ اعتنوا بأشعتها، لأنها الآن لن تكون مفيدة للبشرية؛ ستكون مشحونة بلهب النار الناتجة عن التوهجات الشمسية التي تعدل الطقس. في مناطق عديدة ستكون هناك أمطار غزيرة تدمر المحاصيل وتغرق المدن والبلدات؛ وفي مناطق أخرى سيكون هناك جفاف بسبب ارتفاع درجة الحرارة الذي لن يتحمله الكثيرون. ستبدأ الخليقة بأكملها تحولها وستعاني المخلوقات من آثار هذه التغييرات.

كنيستي على وشك الانقسام، والانشقاق قريب؛ صلوا لأجل بندكتس حتى لا يهرب من كرسي بطرس، لأن ضغوط العديد من الكرادلة تبحث عن استقالته البابوية. صلّوا، صلّوا من أجل البابا وكنيستي، لأن المتمردين يتزايدون كل يوم. تنضم كنائس من دول أخرى إلى المتمردين؛ سيؤدي هذا التمرد بأكمله إلى انشقاق وأنتم تعرفون العواقب الوخيمة التي ستحدث للعالم الكاثوليكي. لذلك، ابقَ يا قطيعي مؤمنًا بكنيستي ولا تبتعد عن تعاليمها أو طريق إنجيلي. لا تتخلّوا عن سيدكم الممثل في كنيسته، وابقوا ثابتين في الإيمان على الرغم من العواصف؛ أنتم كنيستي التي توجهها حكمة روحي، بقيادة عصا وكيلتي ومع أمي وميكائيل الحبيب لي، فلن تسمحوا لبوابات الجحيم بالانتصار عليها.

مرة أخرى، أقول لكم، صلّوا من أجل البابا، ليبقى ثابتًا في كرسي بطرس. توبوا وارجعوا إلى الله لأن ملكوت الله قريب جدًا. أنا سيدكم وراعيكم يسوع الناصري.