السبت، ٣ يوليو ٢٠١٠ م

سيُعلن عن المسيح الدجال للأمم قريبًا جدًا!

يا أبنائي، فليكن سلامي ومحبتي معكم. لقد حان الوقت قبل أن يظهر المسيح الدجال؛ سيعلن عدوي عن نفسه كميتريا، و البوذا، ومنقذ هذا الجيل الشرير والخاطئ. سيقوم المقلد والمزيف العظيم بعرض كبير لمظهره من خلال وسائل الإعلام التي في خدمته. الأمم المُكرسة له ستتباهى بالمسيح الدجال وتعبده وتمجّده كما لو كان هو الله نفسه. وسوف يقول إنه منقذ البشرية وأنه جاء ليجلب السلام للأمم؛ الأمم التي تحكم هذا العالم ستسجد أمامه وتنشر الخداع على الأمم الأخرى. سيضيع ثلثا الإنسانية، وهم الذين لم يُكتبوا في سفر الحياة؛ سيبدون العبادة والجزية والتملق لإلههم الزائف. "من ثمارهما تعرفونهما". عرض الخداع على وشك البدء؛ سيرافقه اثنا عشر تلميذًا؛ أبو الكذب والمخادع العظيم سيغوي الرجال والأمم الذين رفضوا الاستماع إلى دعواتي للتحول. استعدوا يا أبنائي، ولا تدعوا أنفسكم تغوون بالمسيح الدجال. إذا أخبروك بأن الرب في المدينة فلا تصدقوا؛ وإذا أخبروك بأنه يسير عبر الوديان والمسارات فلا تصدقوا؛ وإذا أخبروك بأنه يجول بين الأمم فلا تصدقوا؛ لأن ابن الإنسان لن يطأ الأرض بعد الآن. إن ابن الإنسان قادم ليحكم مع شعبه المطهر في أورشليم الجديدة السماوية. تذكروا ما تقوله كلمتي: سيقوم أنبياء كذبة ومسيحو دجالون ويصنعون آيات وعجائب في السماء وعلى الأرض وسيضلّون كثيرين، حتى الكثير من المختارين لدي (متى 24: 24). لقد حذرتم يا شعبي؛ لا تروا أو تسمعوا النبي الكاذب، لأنه يملك قوة الإغواء لخداع البشرية والتسبب في ضياع الكثيرين. أيها الخراف من قطيعي؛ اجمعوا أنفسكم في الصلاة؛ لا تملّوا من الصلوات والدعاء ليلًا ونهارًا بالمزامير والسبحات والأدعية، وعمل الأعمال الخيرية مع إخوانكم وتقديم كل شيء لتوبتكم وتوبة عائلاتكم ولأجل هذه الإنسانية غير الممتنة والخاطئة التي أدارت ظهرها لإله الحياة، باتباع طريق الكذب والمعيشة السهلة، والتي ستقودهم إلى فقدان أرواحهم حيث سيجتمعون بإلههم الزائف. يا أبناء الظلام، ظلال تتجوّل بلا هدف؛ أنهار بدون ينابيع، الهاوية تنتظركم، ومن هناك أنتم. فليكن سلامي معكم أيها الخراف من قطيعي. أنا راعيكم يسوع الراعي الصالح لكل زمان. أيها خراف قطيعي؛ أعلنوا رسائلي للخلاص للعالم بأسره.