رسائل من مصادر متنوعة
الثلاثاء، ٢ سبتمبر ٢٠٢٥ م
سأفيض بلسم شفاء من المحبة على كل البشرية، منذ أول مخلوق بشري إلى آخرهم عندما تستسلموا وتتخلّوا عن إرادتكم لإرادتي ونصبح واحدًا.
رسالة ربّنا يسوع المسيح لأبناء وبنات حمل الله في الولايات المتحدة الأمريكية بتاريخ 8 أغسطس، 2025.

رؤيا يوحنا 21: 3 وسمعت صوتًا عظيمًا من العرش يقول: "هُوَذَا مَسْكَنُ اللهِ مَعَ النَّاسِ وَسَيَحْتَلُّ فِيهِمْ، وَيَكُونَونَ لَهُ شَعْبًا. وَاللهُ نَفْسُهُ يَكُونُ مَعَهُمْ إِلهَهُم
سأكون معك إلى نهاية الزمان يا ابنتي. أنا معك لنبدأ بمحبتي وصلاتي.
في البدء خلق الله السماء والأرض.
هذه أوقات أيها الأبناء حينما انحرف الإنسان عن الله، هذا هو السقوط من النعمة. لقد خُلقتم لتتحدوا بالله، لتمجدوه بكل أعمالكم وأن تُقدَّموا وتُعرضوا كذبيحة محبةً. كيف يمكنك أن تقدم نفسك ذبيحة لله؟ بفعل التخلي المفعم بالمحبة. أفعال الصلاة والتضحية بالنفس والأعمال الصالحة والمحبة المستمرة للآخرين والتخلي الكامل عن إرادتكم لله، لأن الآب لن يُقهَر في كرمه ولا شيء يمكن أن يتفوق على محبة الله – فالله سيكون دائمًا سخيًا لمن يهجرون إراداتهم له.
في البدء عندما خلق الله الإنسان، أُعطي الإرادة الحرة وكانت هذه الإرادة الحرة هي أن يحب الآب بحريةً، ووضعوا دائمًا إرادتهم بفعل محبة وأن يكونوا مطيعين لله بوضع الله أولاً في كل شيء. عندما خطأ الإنسان، سقط من الله – خاسراً النعمة ومنقلباً على الذات – غير قادرين على الاحتفاظ بإراداتهم بحريةً لله. كان ابني آدم هو أول مخلوق بشري وفي فعله الخاطئ ظهرت الخطية الأصل للبشرية، ولكن بأعمالكم في الإرادة الإلهية يمكنكم تكرار أو إعادة فعل كل هذه الأفعال من الماضي بالسماح لإرادتكم أن تكون إرادتي والسماح لنا بفعل كل هذه الأعمال معًا وإعادة بناء مملكة المحبة. سأفيض بلسم شفاء من المحبة على كل البشرية، منذ أول مخلوق بشري إلى آخرهم عندما تستسلموا وتتخلّوا عن إرادتكم لإرادتي ونصبح واحدًا. هل تظنون أنني لا أعرف إراداتكم؟ أنا أعرف وأعرف متى تكون الروح تعطيني نعم، لأنها رحلة في الزمان وستكون وجهتهم مملكتي قادمة خطوة بخطوة ولحظة بلحظة والدخول إلى المملكة محبّتي – مملكة الإرادة الإلهية. عائلتكم أبناء وبنات الحمل كانوا أمناءً في اتجاه التخلي لإرادتي والعديد غيرهم أيضًا. سننجز كل شيء لمجد الآب، الخالق وسيجلب الجميع إلى مملكته المحبة. من فضلكم أيها الأبناء أحبوا الآب وهو بصبر يجلب المملكة على الأرض منتظرًا أبنائه للتخلي عن إراداتهم له.
أرسلُ روحي للمرة الثانية، وستكون هذه المرة الثالثة، إعلانًا ثاني لـِخمسينَ جديدًا وبعد ذلك يأتي تجديد الأرض كتكرار لقيامتي في المملكة. هذا الإعلان من خلال ابنتي الصغيرة لويزا* التي ستفتح أبواب كنيستي على مصراعيها، وتجديدُها سينفجر بنهر السلام. لا يوجد وقت أهم من هذا الوقت لأنه سيثمر ثمرة إرادتي – مجد الأرض سَيصل إلى السماوات وستحكم إرادتي. الآن هو الوقت لربيع جديد لإرادتي. أنا معكم دائمًا.
يسوع، ملكك المصلوب ✟
* يشير ربّنا إلى لويزا بيكارِتا، ابنته الصغيرة لإرادته الإلهية.
المصدر: ➥www.DaughtersOfTheLamb.com
تم ترجمة النص الموجود على هذا الموقع تلقائيًا. يرجى العذر عن أي أخطاء والرجوع إلى الترجمة الإنجليزية