الأحد، ٨ يونيو ٢٠٢٥ م

أيها الأطفال، سيكون عيد الخمسين الجديد عيد فرح وقوة، وسيتغذى كل واحد منكم بنهر الماء الحي الذي أنا هو.

رسالة ربنا يسوع المسيح إلى كريستين في فرنسا بتاريخ ٧ يونيو ٢٠٢٥.

[في المساء]

[الرب] أيها الأطفال، اطلبوا الملجأ! الملجأ ليس خارجكم بل داخلكم. أنا هو الملجأ، في كل واحد منكم. ضعوا خطواتكم في خطاي، امشوا معي في النور ونحو النور الذي أنا هو، وسوف يمتلئ ملجاؤكم داخلكم بقوتي.

أيها الأطفال، أنا ملح الحياة، كلمة الحق الواحدة الوحيدة، وأنا أحضر لكم سلامي وحبي وتعليمي، لكي تنموا من خلال كلمتي الحق وتتوحدوا. الوحدة فقط تعكس حضوري؛ الانقسام يأتي ممن يثيرون الموت والكراهية.

أيها الأطفال، اتحدوا حول نفس النار التي أنا هو. لا ترفضوا الكتابات المقدسة، ولا ترفضوا كلمات أنبيائي الذين أضعهم في طريقكم. كلمتي وفيرة يا أبنائي، وكلمتي هي ربيع يأتي لإشعال القلوب والأرواح، لقيادتها إلى الحق الذي أنا هو. أنبيائي، لا ترفضوهم! أنا من يحضر لهم كلمتي لأعطيها لكم.

عيد الخمسين الجديد هو نفس الروح الذي يهبط، والذي يأتي إليكم لإشعالكم في نوري وإشراق نار السماء في داخلكم. أيها الأطفال، أفرح بهذا عيد الخمسين القريب، والذي سيجدد النار الروحية في داخلكم. صلوا إلى الروح القدس يا أبنائي ليأتي إلى بيوتكم ويجلب النار هناك! ثم ستشتعل نفس الشعلة التي تشعل كل القلوب وتروي جميع الأرواح بنفس عبير الحب وتشعل العالم بالتبشير الجديد الذي يأتي؛ وسوف يتجدد كل واحد منكم، ويعتمد بنفس النار والتي في عروقكم ستحمل نقل روحي وتتغيرون من الداخل وتعيشون! أيها الأطفال، عيد الخمسين الجديد سيجلب ثمار الحياة إلى أرواحكم وأرواحكم. بمحبة كبيرة أنتظر كل واحد منكم لأجل أن أحضر لكم سلامي ونوري وخلاصي.

أيها الأطفال، آمنوا بكلمتي للحياة، وتأملوها، وتمسكوا بها جيدًا، وستمتلك السماء بيوتكم. في صمت، تعالوا إليّ لأجل أن أحضر لكم سلامي، لكي أروي أرواحكم بعطري المحب، لكي أجدد في داخلكم المعمودية بالروح القدس. تعالوا وأغذي قلوبكم وأرواحكم بنهر قلبي، وتعالوا وتذوقوا الفيض من الروح القدسي الذي أسكبه عليكم وعلى كل واحد منكم، حتى ينير النور خطواتكم وتجدون الطريق إلى الحياة الحقيقية فيّ يا ربكم. لا تحاربوا الجدران، بل تسلقوها بالروح وستنتصرون.

الظلام، أيها الأطفال، لا يمكنه أن يهزمكم إلا إذا رفضتم طريق الحياة الحقيقية في الله. أنا المخلّص، المخلّص الوحيد، وأنا آتي لأطلب خاصتي لكي أقودهم إلى الحياة الأبدية. الحصاد، يا أطفال، سيكون وفيراً، لكن اسرعوا بالسير على خطاي وتعالوا وضعوا قلوبكم بجانب قلبي.

أنتظر كل واحد منكم بنفس الشغف، ونفس الفرح، وأكثر عندما أرى أولادي الضائعين يعودون إليّ ويطلبون مني المساعدة.

أيها الأطفال، سيكون الخمسين الجديد عيداً للفرح والقوة، وسيتغذى جميعكم بنهر الماء الحي الذي أنا هو.

ستتلقون في داخلكم السهم الذهبي من قلبي والذي سيعلم تلاميذي، وأنا أنقذكم من فخاخ الأشرار. أخلصكم في الضيق، أجلب لكم ماء الحياة من قلبي، وكلمتي داخلكم تكون ملجأكم وقوتكم. لن يستطيع الشر لمسكم، لأنكم ستُعلَّمون بختم روحي.

أيها الأطفال، أدعوكم إلى مائدتي وأنا أنتظركم. عيشوا، يا أطفال، حسب الروح، روح الحق.

[الساعة 10:50 مساءً]

[الرب] سأبقي روحي في الذين يمجدونني، وسأجلب لهم المَنّ من قلبي، لكي ينموا بالحق في حقي وأن ينير النور كل كيانهم.

أيها الأطفال، كلمتي هي الحياة وهي النور، وهي فيكم كنهر الماء الحي الذي يسقي ويحيي كل ركن من أرواحكم، وكل جزء من أجسادكم.

أنا ضامن حياتكم، المخلّص والمنتصر الذي يجلب إلى بيوتكم وفي بيوتكم روح الحق، لكي تحيون وتستنيرون بالحق الواحد الذي أنا هو فيه.

أيها الأطفال، آتي لأجلب سلامي إلى بيوتكم. أنا القيامة، ومعي ستقومون لحياة جديدة. أنا أنزل في هذه الأيام الأخيرة لأجلب قوة حضوري إلى أرواحكم ولأضيء حياتكم بعطري المحبة.

ابقوا في حضوري وستتغلبون على فخاخ الأشرار الذين يزحفون حولكم. بقلبكم في قلبي، ستنتصرون؛ بروحكم في روحي، ستتغلبون على كل التجارب. حافظوا على الإيمان، حافظوا على الشجاعة، قدوم وقت الخلاص! الشيطان مذعور ويضل طريقه؛ أنتم استمروا في عيش الأسرار التي هي قوتكم على الطريق.

أيها الأطفال، أنا دائماً معكم. أنا الواحد الذي يبقى، مراقب السماء، مُوقِظ قلوبكم وحارس أرواحكم.

راقبوا وصلّوا بلا انقطاع. أجلب لكم سلامي.

المصدر: ➥ MessagesDuCielAChristine.fr