رسائل من مصادر متنوعة
الاثنين، ٣ مارس ٢٠٢٥ م
لقد أعلنتُ صوتي في عجائب مختلفة حول العالم، وتحدثت ولا زلتُ أعود إليكم، وقليلٌ جدًا، قليلٌ جدًا هم الذين يقتربون! قليلٌ جدًا، يا قليلاً جدًا من يتبعون طريقي!
رسالة ربّنا يسوع المسيح إلى كريستين في فرنسا بتاريخ 10 فبراير 2025

الرب - لا تخفوا! الخوف يأتي من الشيطان، الشرير. ستهتزون بخطاياكم الخاصة، بأخطائكم الخاصة. هل يمكن لمجتمع، لعائلة يسودها الانقسام أن ينجو؟ كلا يا أبنائي، إنه يتفكك ويختفي في النهاية. الحب وحده يوحد؛ إذا بقيتم في الصلاة، واثقين وهادئين، ستتوحدون.
من يبدد؟ العدو! لا تدعوا أنفسكم تتعرضون للإساءة أو الخداع منه، إنه يريد تحدي الزمن، زماني، إنه يريد إبادة كلمتي بإخماد حضوري في قلب الإنسان. أنا أختم قلوب أبنائي بصمتٍ في قلبي وأدعهم لمتابعتي. النصر سينتصر به من يحافظ بقلبه بالقرب مني في صمت. من القلب إلى القلب سأرشده وأقوده إلى حيث يحتاج أن يكون؛ وبالتأكيد، هو في حضوري يجب على الإنسان أن يخطو خطوته ونظرته وقلبه. ثم تستيقظ روحه وسيكون قادرًا على الصعود إلى شمس قلبي، في صمت وتأمل، والذي سيملاه بالقوة.
ادخلوا بيتي يا أبنائي وتعالوا وابقوا قريبين مني. أنا أنتظركم كل لحظة. لا تتأخروا، الزمن قادم وسيكون ثقيلاً، فقط حجاب قلبي الذي سأضعه عليكم لحمايتكم من الآلاف الهجمات المتواصلة سيسمح لكم بالحفاظ على الهدوء والأمل. لكنكم لم تروا مناسبًا أن تستمعوا إليّ، ولم تروا مناسبًا أن تتبعوني، بل فضلتم التسكع في ملذات ليست سوى أكاذيب. لقد اخترتم العالم، الاصطناعي، السهل، وأغلقت قلوبكم على ينابيع المياه الحية التي تدفقت عليكم من السماء لفيضها بكم حبي.
تعالوا يا أبنائي، ما زلتُ أنتظركم! المَنّ السماوي سينزل عليكم لحمايتكم وإنقاذكم من أكاذيب العالم. ولكن إذا رفضتم القدوم، ووضع خطواتكم في خطاي، والاستماع إلى صوتي على ضفاف نهر قلوبكم، فماذا سيحدث لكم؟ لقد أعلنتُ صوتي في عجائب مختلفة حول العالم، وتحدثت ولا زلتُ أعود إليكم، وقليلٌ جدًا، قليلٌ جدًا هم الذين يأتون! ثم سياتي زمان الخراب، لأنه يا أبنائي، الخراب في قلوبكم وأنتم لا تريدون أن تتبعوا طريقي، بل تسعون وراء طريقكم الخاص وفي صمتٍ وبلا وعي تذهبون إلى حيث لا يرغب أحد بالذهاب وتتبعون ابن الهلاك الذي ضاع.
لماذا كل هذا الضجيج في الأمم؟ لماذا كل هذه الصرخات؟ لماذا كل الإساءة، كل الكراهية؟ لماذا كل هذه المشاكل؟ لأنكم كرّستم قلوبكم للشيطان، وطردتم وجهي القدوس بازدراء، ودخلت كراهية الشرير وروح الموت إلى قلوبكم بأعداد كبيرة. لقد تمسكتم بقوانينه وسوف تدفعون الثمن وتعانون. التغيير قادم وقادم بسرعة!
لأنكم جلستم مع الشيطان وأتباعه، ولأنكم تمسكتم بالشر، فإن الشرور ستلتهم أراضيكم، كل أراضيكم؛ بذلك أعني أنفسكم، ولكن أيضًا بلدانكم وقوانينكم وعالمكم الذي أصبح عالمًا من الجنون والانحراف. قلة قليلة جدًا، يا لها من القليل، يتبعون طريقي! لكن يا أبنائي، سيأتي وقت يهلك فيه كل من الطيب والخبيث. سيكون الأخيار حملان مذبوحة لإنقاذ العالم، ولكن هل سينقذ العالم؟
لقد ساروا على خطى الأشرار واستمروا في هذا السباق المجنون رغم جميع تحذيراتي. علاوة على ذلك، أنا يسوع لن أتردد، ولن أحجب بعد الآن ذراع الآب وسأسمح بما يجب أن يتم فعله بالحدوث. سيهلك الكثيرون، ولكن ليس الكل، وسيتقدم الذين نُجوا إلى محاكمي. لقد مددت الوقت، لكن من خلال عصيانكم قصرتموه.
يا أبنائي، كفّروا عن أخطائكم، واعترفوا بعيوبكم وأخطائكم. اطرِدوا الكبرياء من قلوبكم، واطردوا الأعشاب الضارة وعودوا إليّ بكل قلبكم. في خطاي ستجدون الراحة، وفي خطاي ستجدون الطريق وستسيرون نحو النور الذي أنا هو، في النور الذي أنا هو وسأرشد خطواتكم على طريقي. يا أبنائي، السماء هي الحب وقلبي هو الحب، مثل حب الآب الذي ولدني.
آتي إليكم، آتي نحوكُم، لأحمل لكم ثمرة قلبي، وهي المحبة، ولتحريركم من فخاخ الشرير. اتبعوا طريقي، واستمعوا إلى صوتي في داخلكم وستحيون من السماء، يا أبنائي، من السماء التي تهبط إليكم لتقودكم إلى المملكة الأبدية وتحرركم من الدجالين الكاذبين. لا تتبعوا طريق الذي يقودكم إلى الهلاك، ولا أصوات كل أولئك الذين يحكمون عالمكم، لأنهم متكبرون؛ ليسوا خدامًا أو عبيدًا للشعب، بل يخدمون أنفسهم بوضع أنفسهم في المقام الأول. يا أبنائي، إنها الأكاذيب التي تحكم العالم!
تنحوا جانبًا. أفخاخ الأذكياء كثيرة. الصلاة والثقة بقلبي المقدس وحدهما سيهديان خطواتكم. تعالوا إليّ، لا تغفوا، بل اسهروا وصلّوا وسأريكم الطريق؛ إنه فريد من نوعه، إنه لي، وأرغب برغبة شديدة أن يسلك كل واحد من أبنائي في خطوتي، في أثر خطوتي، ومن حيث سينطلقون نحو القلب وفي قلب الآب. الطريق يا أعزائي مرسوم، تتبعوه في صمت قلوبكم. كلا، لن تكونوا يتامى، ستعيشون معي، ولكن اتبعوا خطوتي وامضوا نحو النور. أيها الأعزاء، أنا نور العالم. تعرفوا عليّ وسوف تعيشون!
يا رعاة صغاري، ادخلوا ساحاتي، إني أنتظركم، أناديكم! لا تخشوا ندائي، بل اخشوا أصوات العالم التي تجلب الفوضى والحرب: هذه هي أصوات الشر، أصوات الكبرياء، صوت المتكبر الذي يسعى دائمًا إلى التدمير. افتحوا قلوبكم، افتحوا آذانكم، استمعوا لصوتي، إني أناديكم. جئت لأخذ قطيعي وخرافِي وحملاني وغنمِي وأقودهم إلى ساحة سمائي ليهديهم أعلى فأعلى، في المسالك الأبدية للحقيقة الوحيدة: الآب، الآب الأزلي، أبي وأبوكم، خالق كل المخلوقات، روح المحبة والحقيقة، روح الحكمة والقوة، روح القداسة.
تعالوا يا أعزائي، أنتظركم في مهدي قلبي وستمتلك الفرحة قلوبكم وفي الفرح ستكونون وتعيشون. لكل واحد أعددت مكانًا وكل واحد منكم سيلتقي. ستشهدون على الحق والحكمة بقلبي تملأ قلوبكم.
أيها الأعزاء، في نوري الأزلي أدعو جميع أبنائي لملازمتي. رسمت لكم الطريق، ضعوا خطواتكم في خطوتي، أعدكم بالسعادات. فلتكن إرادتي دائمًا هي إرادتكم وسوف تعيشون بسعادة أبدية. تعالوا يا أعزائي، لقد أعددت الطريق وفيها يتدفق المنبع الإلهي، المنبع الإلهي الذي يقود إلى قلب الآب، حيث ينتظر الجميع.
تم ترجمة النص الموجود على هذا الموقع تلقائيًا. يرجى العذر عن أي أخطاء والرجوع إلى الترجمة الإنجليزية