رسائل من مصادر متنوعة
الخميس، ٢٦ ديسمبر ٢٠٢٤ م
الله وحده كافٍ! لتكن إرادتي هي إرادتك وسترى النور يدخل بيتك، ولكن إن أصررت على إراداتك الخاصة فسوف تُملأ الأرض بالجثث!
رسالة ربنا يسوع المسيح إلى كريستين في فرنسا بتاريخ 19 ديسمبر 2024.

لا تقلق بشأن هذا العالم، فهو سيزول. شريعتي وحدها هي التي ستدوم وتعليمي وحده هو الذي سيمنحك الحياة، أنا من أكون الحياة، الحياة الحقيقية، الحياة الوحيدة، المصدر الحي، اللهب الحي للحب المعطى.
في قلبي يجد الإنسان الطريق والفرح، بوضع خطواته في خطاي يسير نحو النور.
ما الخير الذي يمكن أن يأتي من هذا العالم؟ افتح قلبك لنوري وستسلك بالحق وتخطو طريق الحياة وتدخل إلى إرادتي.
سعيد هو من يتخلى عن نفسه لإرادتي، فهي ستمنحه الماء الحي وسيسري فيه مع الفجر الجديد الذي يحمل شعلة حبي.
سعيد هو من يسلك في خطاي، بقلبه متخليًا لصوتي، سيدخل إلى إرادتي ويكون على طريق الحياة.
تنحَّ عن العالم حيث تكثر الأكاذيب، للدخول إلى إرادتي التي هي الحب والتي ستمنحك ثمر الحياة فيك. اترك إراداتك الخاصة، فهي مجرد عمى وانحراف، وادخل إلى إرادتي، التي هي الحب والتي ستمكنك من الإثمار.
الثمرة يا أبنائي تجدونها بالتخلي لكلمة الحقّ مني.
اتبع طريق الحياة، ليس هناك سوى واحد، الواحد الذي يتحدث عن الحقيقة التي أنا عليها.
الإنسان يا أبنائي لا يعيش بالخبز وحده، بل بكل كلمة تخرج من فمي؛ تغذَّ بخبز الحياة الذي أنا عليه؛ أنا حامل الماء الحي وأنا الماء الحي الذي يروي عطشك في داخلك وفي قصورك وحدائقك. من قصوركم التي هي أفواهكم ستأتي كلمات الحقّ.
يا أبنائي، عندما تسمعون صوتي، عندما تمارسون كلمتي، فستكونون على الطريق الصحيح وستمشون وفقًا لشريعتي. سوف تعرفون أنني الأعلى الذي يأتي ليروي عطشك ويُوحدكم. سيُروى عطشكم، ولن تسلكوا آلاف طرق الشقاء بعد الآن، بل ستمشون في طريقي وفي حدائقي وسوف تُنجَونَ.
ألم أقل لك "اترك كل شيء واتبعني"، أنا من أكون سيدك وربّك؟ اترك كل شيء، لأنه بالسير على دربي أنت تسلك الطريق الحقيقي والطريق الوحيد للحقيقة. الله وحده كافٍ! لتكن إرادتي هي إرادتك وسترى النور يدخل بيتك، ولكن إن أصررت على إراداتك الخاصة فسوف تُملأ الأرض بالجثث!
إرادتي يا أبنائي نور وإرادتي حب وحقيقة وحياة. لأن إرادتي هي جوهرة قلبي، فهي تمنحكم الحياة، الحياة الحقيقية التي هي الصمت والتخلي والتأمل. ابن الإنسان جاء ليجلب السلام وليُرِيك طريق الحياة.
إنه بالتضحية بالنفس كليًا، بإعطاء الذات بالكامل في الحب، أن يجد الإنسان الطريق، الطريق الوحيد والحقيقي للحياة، وهو العطاء المتبادل. لو عاش جميع الناس بوصيتي، لكانوا في حالة تخلي ولما كانت هناك مواجهات أو عنف، لأن الإرادة الخاصة ستضمحل والغرور والكبرياء سيختفيان.
الكبرياء هو الذي يجلب الفوضى، لأنه يريد أن ينتصر وبأن يصبح منتصراً، فإنه يدمر ويجلب المرارة والفوضى.
إنه بالسير خطوة بخطوة على خطوات الحب الذي أتبعه، أن يجد الإنسان الطريق، الطريق الوحيد للحياة، وهو طريق التخلي والعطاء المتبادل. بأن يصبح وعاءً فارغًا، فإن الإنسان بذلك يصبح متلقيًا لحبي، لأنه يسمح لنفسه بالامتلاء بوجودي. في حالة التخلي هناك عطاء والعطاء هو منشئ الحياة.
الحب يولد عندما يحافظ الإنسان على إرادته الخاصة بداخله؛ وفي هذه اللحظة - وهو تقديم نفسه لوصيتي، التي هي العليا - يدخل إلى الحياة الحقيقية، حياة التخلي لي، مخلصي، الذي يرشده ويريه طريق الحب. بالسير على طريقي في الحياة، يجد الإنسان داخله الحياة الأبدية. كل شخص خلقه الخالق الواحد الأزلي يحمل بداخله الخلود والخلود ليس قوة الكبرياء بل عطاء الحب. يا أبنائي، تعلموا أن تحبوا بفعل وصيتي، التي هي حب بعضكم البعض، وستكتشف حدائقكم محصولًا جديدًا، وهو حصاد الحب الذي يجلب السلام والتناغم.
هل هناك ثوب أجمل من التخلي عن إرادتك لوصيتي؟ لا! لماذا لا؟ لأن وصيتي هي الحب والعطاء، وصيتي هي طريق الحياة، التي تنفتح على اللانهاية. وصيتي هي الحب ومن يسير في وصيتي يتبع طريق الحب وهو عطاء. وهكذا، فإن الحروب والخلافات لا يمكن أن تندلع، إنها تتلاشى في إرادة حبي.
لهذا أسألكم أن تسلكوا على خطاي ولا تنحرفوا عن الطريق أبدًا، لأن من يسقط يأخذ معه حشدًا كبيرًا ومن يتبع طريقي يريهم أيضًا طريق الحياة.
يا أبنائي، أجعل نفسي مديناً حتى تثمروا وأن يكون هذا الثمر حلوًا كالفجر، أن يجلب الماء الحي والفرع إلى قلوبهم وأن تصبح أراضيكم خصبة حتى تجد الأرض عباءتها من النور وأصلها البكر.
يا أبنائي، الحب وحده ينقذ والحب وحده يولد الحياة. كل ما هو للشيطان يجلب الموت وسوف يتعفن في الجحيم.
يا أبنائي، ما أطلبه منكم هو أن تدخلوا مسكن الحياة، وأن تسلموا إرادتكم للقلب الأطهر للأم المقدسة وأن تقدموا لي هدية حياتكم لرحلة الغد. أحبّوا كما أحببتُ أنا. تعلموا المحبة، وادخلوا ساحاتي التي هي كنائسي، وقرب محرابي، تعالوا وضعوا قلوبكم حتى أحمل في داخلكم طريق الحياة الذي أسير فيه. وحدكم بالترك والابتعاد يا أبنائي ستجدون الحياة ووحدكم بالترك والابتعاد سيُعطى لكم حياة السماء.
لا تبتعدوا أبدًا عن نظرتي، ولكن باختراق أعمق في قزحية عيني، ستمشون طريق الحياة الذي أسير فيه، المُهداة إليكم، لكل واحد منكم يا أبنائي، الذين هم أولادي.
تعالوا أقرب إلى النور الذي هو الحق والحق سيُضيء لكم وأنتم يا أبنائي ستختبرون تنوير الضمائر وستدخلون الحياة الحقيقية.
أيها الأطفال، اصنعوا علامة الصليب، لأنه من إرادتي أن يتبعني كل طفل للوصول إلى الحق الوحيد الذي أنا هو. ضع يدك في يدي، فليضع كل رجل يده في يدي حتى تتحقق إرادتي التي هي المحبة وتعيش الأرض، أرضكم، في الحق الذي هو لي ويُثمر ثمارًا. خارج إرادتي لا يوجد خلاص للإنسان.
أيها الأطفال، احتفظوا بعيد الميلاد في قلوبكم. ميلادي هو سرّ المحبة على الأرض.
أيها الأطفال، رجال “المحافل” (الماسونية) يريدون إبادة إرادتي، ولكن قوانينهم الحقيرة سوف تتعفن، وكذلك أولئك الذين يتبعونها.
هل تستطيع الحياة أن تخلق الموت؟ لا! الموت يأتي من الشرير وهو معه وسوف يُباد. يا موت أين نصرتك؟
تم ترجمة النص الموجود على هذا الموقع تلقائيًا. يرجى العذر عن أي أخطاء والرجوع إلى الترجمة الإنجليزية