السبت، ٢٠ أبريل ٢٠٢٤ م

الراعي الصالح يحب خرافه، ويناديهم إليه، ويقودهم إلى حظيرته.

رسالة من ربّنا يسوع إلى ميريام كورسيني في كاربونيا، سردينيا، إيطاليا بتاريخ 18 أبريل 2024.

الراعي الصالح يحب خرافه، ويناديهم إليه، ويقودهم إلى حظيرته.

كن مطيعًا لندائه لتجد مأوىً فيه. يسوع هو الراعي الصالح، وكما هو، يريد أن يتبعه قطيعه.

يا شعبي، يا شعبي الحبيب، استيقظوا! اطلبوني! لدي الكثير لأمنحكموه بالمحبة والابتهاج، ادخلوا حظيرتي المقدسة، أيّها الإنسان، لا تضيعوا المزيد من الوقت، فقد لا تعرفون ما يدور حولكم بعد لحظات.

الجبال تتداعى، والأنهار تجرف، وتتبع بعضها البعض الزلازل، والبراكين تثور، لكن الناس لا يريدون أن يفهموا، يغمضون أعينهم عن كل ما يحدث في العالم، متأكدين من أن كل شيء سيمرّ: ... يا أولادي المساكين، الآن ستشربون الكأس المريرة لخطاياكم، وسيُختبر صبركم: توبوا الآن، قبل أن تغرق أرواحكم بالظلام.

الفتيل على وشك الاشتعال، الشيطان الآن في حرج ويريد تدمير الأرض والبشرية قبل أن يُقَيَّد إلى الجحيم بواسطة الربّ الإله. انتقامه لن ينجح لأن الله سيرسل ابنه ليقول كفى.

يسوع على وشك أن يعلن نفسه للعالم بجيشه السماوي، القديس ميخائيل هو المسؤول: عندما يأمر الله، لا يمكن إيقاف أي شيء، ... لقد حسم الأمر من عند الله! ... إنه عدله!

عندما تسمعون أصواتًا غير مألوفة قادمة من السماء، انتبهوا وانتظروا، لأنّ عدل الله قريب، وغضب الآب سيكون رهيبًا، لا تكونوا حمقى، ضعوا الحكم في داخلكم، ولا تضيعوا.

بأمر أب الحياة، سيدخل الجيش السماوي القتال لإنهاء الشرّ.

العذراء المباركة تستعد بالفعل مع أولادها، الذين أعدتهم هي، البقية الصالحة الموالية ليسوع، للتدخل لسحق رأس الحية القديمة. إنها تبارك أبناء الله وتحثهم على الإيمان به الذي هو المحبة. ستموتون للخطيئة يا أبناء المحبة، وستنهضون جددًا لحياة جديدة، وسوف تفرحون وتكونون ممتلئين بالله لأنّ الله سيأخذكم إليه.

المصدر: ➥ colledelbuonpastore.eu