الاثنين، ٢٤ يوليو ٢٠٢٣ م

هذا العالم يتهاوى والعديد بدأ يدرك الشر الذي أمامهم

رسالة من ربّنا إلى العزيزة جينيفر في الولايات المتحدة بتاريخ ٢٠ يوليو، ٢٠٢٣

يا بنيتي، كل الشفاء يأتي عن طريق القربان المقدس. عندما يتناول أبنائي جسدي ويسجدون أمامي بخشوع، فإنهم يغلفهم عباءة حبي. أولئك الذين يستسلمون للإرادة الإلهية ويثقون برحمتي سيرون أنه لا يمكن لأي شر أن يخترقه.

يا بنيتي، هذا العالم ينقصُه الحبّ. الكثيرون يحرمون حب الآخرين خوفًا من الرفض، لكنني أقول لكِ إني أعظم متلقٍ للرفض، لأنني يسوع.

هذا العالم يتهاوى والعديد بدأ يدرك الشر الذي أمامهم. أحذر أبنائي، لا تقعوا في وعود الشيطان، فمصيدته هي ظلامٌ أبدي بعواقب أبدية. تعالوا لتعيشوا في نوري واحتضنوا المصدر الوحيد للسلام لأنني أمير السلام. ليترنّع الأشرار على شرهم، لأقول لكم كل الكذب يؤدي إلى الحق. حان الوقت لأبنائي ليعيشوا رسالة الإنجيل، فقد جاء وقتكم في الرؤيا. لقد تم رسم الخط الفاصل ولا ينال اللاهيون مكافأتهم الأبدية. لا يمكن للمرء أن يتقدم حقًا إذا كان دائمًا ما ينظر إلى الوراء خوفًا. أولئك الذين يقولون إنهم مستعدون لاهتزاز هذه الأرض وارتعاشها يفتقرون إلى الإيمان للاستسلام الكامل للتدبير الإلهي.

يسعى البشر لإبعادي عن كل شيء، لكنني أقول لكم العالم لا يمكن أن يوجد بدون حضوري. كل مصدر يسمح لشعبي بالعيش يحتوي على صورتي وشبهي. أولئك الذين ينكرونني ويسعون لتغيير خليقتي وخطتي قد ختموا حكمهم.

يا بنيتي، أتوسل إلى البشرية أن تستيقظ في هذه الساعة، لأنني لم أعد قادراً على كبح اليد العادلة لأبي. الإساءات التي لحقت بأبنائي الصغار قد أغرقت العالم في ظلام عظيم. أخبر أبنائي أن ينظروا نحو الأفق لأن ساعة التحذير العظيمة تحلّ على كل باب. الوقت الذي سيحل الظلام على الأرض كلها والنور الوحيد سيكون ذلك الذي سآتي به. الأصم، والأعمى، والأعرج لأنه لن يكون هناك كبح عن نوري يخترق أرواح شعبي. الجميع على وجه الأرض سيتوقفون حتى أصغر المخلوقات ستدرك وقت زيارتي. ستهدأ الرياح، وسيكون المحيط بلا أمواج وسيحل الصمت على البشرية. كونوا حذرين يا أبنائي ولا تشتتوا عن طريق العالم، لأنني يسوع ورحمتي وعدالتي سوف تنتصران.

المصدر: ➥ wordsfromjesus.com