الخميس، ١٧ فبراير ٢٠٢٢ م

الكثير من الدعاء مطلوب الآن

رسالة من ربّنا إلى فالنتينا باباجنيا في سيدني، أستراليا

عندما كنتُ أدعو هذا الصباح، جاء الملاك وقال لي، "عليكي أن تأتي معي لرؤية الله الآب. يريد التحدث إليكِ."

ثمّ اصطحبني الملاك إلى السماء، إلى حديقة خضراء يانعة جميلة، حيث رأيتُ الله الآب جالسًا على كرسي رائع للغاية. كان مُهيأً بشكل جميل جدًا بشعر أقصر وبدون لحية، وكان يرتدي كلّه أبيض. فوراً مجّدته وسقطتُ على ركبتيّ بجواره.

قلتُ، "المجد لكَ يا أبي."

قال الله الآب، "يا ابنتي، أريد التحدث إليكِ؛ لهذا السبب أحضرتُكِ إلى هنا." كان سعيدًا جدًا ومبهجًا.

قال الله الآب، "يا ابنتي، سبب إحضاري لكِ هو أن هناك الكثير مما أريد أن أخبركِ به. العالم لا يتحسن. إنه مليء بالخطايا. يا له من فوضى! إنها فوضى أينما نظرتُ. أينما نظرتُ، يعيش أبنائي المساكين في حالة خطيئة، ويستمرون على هذا النحو كما لو لم يكن هناك غد."

"شيء جيد واحد هو أنني يا ابنتي أزلتُ جزءًا من كورونا. إنه ليس بالخطورة التي كان عليها. أشعر بالشّفقة على أبنائي حتى يتمكنوا من العودة إلى العمل لكسب لقمة العيش. عليهم كسب عيشهم وتوفير احتياجات أسرهم."

"شيء آخر أريد أن أخبركِ به هو الحرب مع روسيا، في الوقت الحالي، مُعلّقة ولكنها لم تتوقف تمامًا. يمكن أن تعود بهجوم وحشي، بكوارث وقتل. لا يسترخي أبنائي بل يصلون كثيرًا. هذا مطلوب الآن، ويمكن تعليق الكثير من الأمور بالصلاة وبتدخلي لوقف الشر من التقدم."

أشار ربّنا الله بإلحاح بيده وقال، "سأكرر مرة أخرى؛ الكثير من الدعاء مطلوب! الدعاء ضروري للوصول إلى السماء! المزيد من الدعاء، المزيد من الدعاء مطلوب! أخبري أبنائي بالتوبة عن خطاياهم!"

كان الله الآب يكرّر هذا طوال اليوم، "المزيد من الدعاء مطلوب!"

“يا ابنتي شجعي الناس على الصلاة ونادي بكلمتي المقدسة الحقيقية للناس وأخبريهم أنني الأب أحب الجميع. أريد أن يأتي كلّ شخص إلي."

شعرتُ بشعور جيد في حضور ربّنا. إنه أب حقيقي يهتم بأولاده على الأرض. يعرف ما نحتاجه في حياتنا اليومية. يجب أن نكون ممتنين جدًا لربّنا الله.

المصدر: ➥ valentina-sydneyseer.com.au