الثلاثاء، ١٥ فبراير ٢٠٢٢ م

لقد أُطلق ظلامٌ خبيث على البشرية.

رسائل من ربّنا وسانت ميخائيل رئيس الملائكة، مُعطاة إلى الحبيبة شيلي آنا.

يسوع المسيح ربّنا ومخلّصنا يقول إلوهيم.

ضيقات هذه الأيام تشتدُّ مع كل لحظة. البسوا الدروع الكاملة لله، مستخدمين أسلحتكم الروحية، مُقوِّين إيمانكم بي. لا يضعف إيمانكم، شاركوا في قوتي لكي تصبروا إلى النهاية. هنا صبر القديسين.

أحبّائي، اسمحوا لي بحمايتكم من ظلامٍ خبيث جدًا، يُفسد قلوب الكثيرين، وقد غطّى الكنيسة، مُستبدلاً تقاليدي بتعاليم الشياطين.

راقب وصلِّ

انتبهوا لعلامات السماء

ترتفع مستويات البحار، وتهتز الأرض وتتشقق، ردًا على الاضطرابات السماوية.

اشتدت قوة التوهجات الشمسية والعواصف الشمسية مسببةً انقطاع التيار الكهربائي في أماكن مختلفة.

ستصطف الكواكب، وستسقط الأبراج، مُحوِّلة السماء إلى اللون الأحمر، قبل أن يخفت النور ويصمت الكون.

توبوا، توبوا وتعالوا تحت ينبوع رحمتي، بينما لا يزال يجري.

لا يمكن التأخير، لم يبقَ سوى لحظات. أحبّكم وأرغب في ألا يهلك أحدٌ، بل يحظى بالحياة الأبدية معي في الفردوس.

هكذا قال الرب.

رسالة من سانت ميخائيل رئيس الملائكة

بينما تغمرني ريشات أجنحة، أسمع القديس ميخائيل رئيس الملائكة يقول.

يا شعب الله، فلتستقر عليكم بركات الثالوث القدوس من الإيمان والأمل والمحبة والحماية.

تشتد الحروب وشائعات الحروب

بينما تخضع الأمم للحصار.

يا شعب الله، صلّوا من أجل جميع الأمم وجميع الشعوب.

هل دروعكم كاملة؟

البسوا الدروع الكاملة لله، مستخدمين أسلحتكم الروحية، بأيدي صلاة.

لقد أُطلق ظلامٌ خبيث على البشرية، مُستحوذًا على الضعفاء.

الفوضى والاضطراب لا يمكن قمعهما إلا بالسلام، الذي لا يمكن أن يُمنح للبشرية لأن الشيطان قد قسّى القلوب وجعلها منيعة.

اعترفوا بملائكتكم الحراس الذين يراقبونكم.

بأمر الله،

تحيط بكم جحافل الملائكة.

ابقوا في نور محبة الله الإلهية، حيث يجري ينبوع الرحمة الإلهية.

أنا مستعدٌّ، مع حشود من الملائكة، للدفاع عنكم ضد الشرور والمكائد التي يضعها الشيطان الذي قلَّت أيامه.

هكذا قال مدافعكم الساهر.

يستمر يسوع ويقول.

في خضم الفوضى والارتباك، سيظهر مسيح كاذب، يزيفني، ويعلن سلامًا زائفًا، ويسود النظام العالمي الجديد. سيعرّف علامته للراحة، وهي علامة للشراء والبيع، وعلامة الهلاك. يا أحبائي، لا تنخدعوا. ابقوا ضمن حدود الحماية التي يوفرها قلبي المقدس فقط، حيث تكون أفكاركم محمية من الشر. أنا أحبكم، ولم أتخلَّ عنكم. تعالوا إليّ، حيث يوجد الخلاص، وتُحصل الرحمة.

هكذا قال الرب.

المصدر: ➥ www.youtube.com