إنه سَعْيُهُم الرُّوحِيّ الذي يُسْرِنِي

مرة أخرى، أرى (مورين) لهيبًا عظيمًا تعرّفته على أنه قلب الله الآب. يقول: "أيها الأبناء، اليوم بينما نحتفل بجميع جهود العمل، احتفِلوا أيضًا بكل الجهود في القوة الروحية. هذا هو الجهد الذي يحملكم إلى الأبدية. صلِّ بأن يدرك المزيد من الناس أن جهودهم الروحية هي التي تحرّك حكمهم نحو خلاصهم في النهاية. إنه سَعْيُهُم الرُّوحِيّ الذي يُسْرِنِي."

اقرأوا فليبيين 4:1-7+

لذلك، أي إخوتي الذين أحبهم وأشتاق إليهم، فرحي وتاجى، ثابِتُوا بهذه الطريقة في الرب يا أحِبَّائي. أرجو من يوُديا ومن سِنْتِيْكِه أن يتفقا في الرب. وأطلب أيضًا منكُم أيها المتعاونون الحقيقيّون، ساعدوا هاتين المرأتين، فقد تعبتا معي جنبًا إلى جنب في الإنجيل مع كليمنت وبقية زملائي الذين أسمائهم مكتوبة في سفر الحياة. افرحوا بالرب دائمًا؛ مرة أخرى سأقول، افرحوا. ليُعْرَف تسامحكم جميع الناس. الرب قريب. لا تهتمُّوا بشيء، بل بكل شيء بالصلاة والتضرُّع بالشكر لِتُقَدَّم طلباتكُم إلى الله. وسلام الله الذي يفوق كل فهم يحفظ قلوبكُم وأفكارَكُم في المسيح يسوع.