تَقُولُ القَدِيْسَةُ العَذْرَاء مَرْيَم: “المجد ليسوع.”
"كُلُّ وَاحِدٍ مِنْ بَنِي الْبَشَرِ يَمْشِي عَلَى وَجْهِ الأرْض هُوَ ابْنِي وأنا أُمّهُمْ. كأيّ أم، أَشْتَهي أن أَعْتني باحْتِيَاجَاتِ أبْنَائِي. أرغب في أن يَتَوجَّهُوا إِلَيَّ بِثِقَةٍ، مِن خِلَال الصَّلَاة فِي كُلِّ احْتيَاجِهِم. أحْمِلُ جَميعَ احتياجاتهم إلى قَلْبِ ابْنِي الحَبِيب الَّذِي يَسْتَمِعُ بِانْتِباه لِدَعوَاتِي. يَتْبَعُ عن كثب إرادَة الآب."
"لذلك، أنتَ لَسْت وحيدًا أبداً في احتياجاتك، لا فِي أيّ لحظة حاضرة مُعَيَّنة. صَلِّ مِنْ أَجْلِ ثِقَتِكَ بِهذا طوال العام الجديد."
اقْرأ غلاطية 6:7-10+
لاَ تُخْدَعُوا، اللهُ لَا يُسْتَهْزَى بِهِ، فَما يَزرعُهُ الرَّجُلُ هُوَ مَا سَيَحْصُدُ. لأَنَّ مَنْ يزرعُ فِي جَسَدِهِ فَمِنَ الجَسَدِ سيحصدُ فساداً؛ أَمَّا مَنْ يزرعُ في الروحِ فَمن الروح يحصدُ حياةً أبديَّةً. وَلاَ نَتْعَبْ مِنْ أَفْعَال الْخَيْر، لأَنَّنَا سَوْفَ نحصِد فِي وقْتِهَا إِن لَمْ نفقد الأمل. إِذًا مَا دمنا لدينا فرصةٌ فلْنَعْمَل الخير للجميع، وخاصةً أَهْل الإيمان.