السبت، ١٩ يونيو ٢٠٠٤ م

قداس منتصف الليل في مزار القلوب المتحدة؛ أعياد القلب المقدس ليسوع/ قلب مريم الطاهر؛ عيد العيد - القلوب المتحدة – ٢٠ يونيو

رسالة من يسوع المسيح مُعطاة للبصيرة مورين سويني-كايل في نورث ريدجفيل، الولايات المتحدة الأمريكية

أولاً ظهرت صورة القلوب المتحدة؛ ثم ذابت. بعد ذلك ظهر يسوع والسيدة العذراء بقلوبهما المكشوفة. قال يسوع: "أنا يسوعكم، مولودًا بالجسد." قالت السيدة العذراء: "المجد ليسوع."

يقول يسوع: "جئت إلى هنا لمساعدة أبي في تأسيس ملكوته على الأرض - ملكوت المشيئة الإلهية. مشيئة الله الإلهية والمحبة المقدسة واحد. لا يوجد أحدهما منفصلاً عن الآخر. سيتأسس ملكوت أبي أولاً في قلوب تعيش بالمحبة المقدسة."

"السلطة والثروة، وحتى السمعة الطيبة لا تعني لي شيئًا. بل هذه غالبًا ما تكون عقبات أمام المشيئة الإلهية. اتركوا كل هذا وسأساعدكم على الدخول إلى المحبة المقدسة والإلهية. عندما يتأسس ملكوت أبي بشكل جيد بين المؤمنين الباقين، ستبدأ نهاية العالم. لذا ترون أن هذه الأيام تمثل بداية العصر النهائي."

"هيئوا الحصن الداخلي لقلوبكم - وليس مساكنكم. لا يهم أين تعيشون، بل كيف تعيشون. إن استسلامكم إلى قلوبنا المتحدة هو الذي يهيئكم لكل ما سيأتي. لا تقولوا لي 'أستسلم' بشفاهكم، ولكن بقلبكم. ثم سنأتي أنا وأمي ونؤسس في قلبك أورشليم الجديدة. لا تنظروا إلى المستقبل بخوف، بل بفرح ورجاء."

"هذا عيد القلوب المتحدة هو عيد كل نفس تسعى للقداسة من خلال غرف قلوبنا المتحدة. إنها رحلة فريدة من نوعها. إنه يقودك إلى هيكل الله في الداخل."

"أيها الإخوة والأخوات، انظروا إلى رمز القلوب المتحدة كعلامة لانتصارنا. لأن انتصارنا سيأتي بالمحبة. كلما عرفتم هذه الصورة أكثر وصلّيتم بتفاني القلوب المتحدة، كان نصرنا أسرع. لذلك ساعدوا السماء في تعجيل انتصارنا. أنا أستمع إلى طلباتكم وستجدون العزاء."

"نمد لكم نعمة قلوبنا المتحدة."