رسائل إلى مورين سويني-كايل في نورث ريدجفيل، الولايات المتحدة الأمريكية

 

الاثنين، ١٠ ديسمبر ٢٠٠١ م

الاثنين، ١٠ ديسمبر ٢٠٠١

رسالة من القديس توما الأكويني أُعطيت للرائية مورين سويني-كايل في نورث ريدجفيل، الولايات المتحدة

 

يأتي القديس توما الأكويني. يقول: "المجد ليسوع. لقد أتيت اليوم لمساعدتك على فهم العمى الروحي. هذا شكل من أشكال الكبرياء الذي يوقده خداع الشيطان. العدو يشجع هذا النوع من الكبرياء. إنه يضع حجابًا على القلوب حتى لا يتمكنوا من التمييز بين حضور النعمة في وسطهم. في مثل هذه الحالات، تصبح أفكار الروح ملتوية. بل ويرى الخير شريرًا والشر خيرًا. لديه تشويه للسمع، يستخرج منه الزيف من الحق. ليس طويلاً حتى يستهلك الحسد الروحي قلبه. هذا النوع من الغيرة يحمل معه الحكم المتسرع. لكن الروح تعتبر أحكامه المتسرعة تمييزًا، لأن تفكيره قد أصبح ملتوياً."

"العميان روحيًا يفوتهم كل النِعم المحيطة بهم. إنهم يقادون بسهولة إلى الإرتداد والهرطقة والإحباط وحتى اليأس. يتحدّون علنًا الإيمان الذي كان لديهم ذات يوم. غالبًا ما يكونون مليئين بعدم المسامحة، وبالتالي لا يثقون في رحمة الله وغفرانه."

"إذا شهدوا أو سمعوا عن معجزات، فإنهم يسارعون إلى التقليل من شأنها. إنهم يؤمنون بعمق بأن مثل هذه الأمور لا يمكن أن تحدث لأنها لا تحدث لهم. لهذا السبب تسقط الرسائل العميقة على آذان صماء."

"يصاحب الكبرياء الروحي كسل روحي. تحت وعيهم يعرفون أنه إذا فتحوا قلوبهم للنعمة المحيطة بهم، فسيتعين عليهم التغيير من الداخل. العميان روحيًا هم المتنازل عن المبادئ. هؤلاء هم المسؤولون عن الإجهاض. هؤلاء هم الذين يعتقدون أنفسهم كاثوليكيين ويتحدّون التسلسل الهرمي للكنيسة. هذه الأرواح تفوتها الدعوة إلى القداسة التي هي دعوة كل نفس. إنها حقيقة مروعة بأنهم يستجيبون لنداء الشيطان للهلاك."

"هذا الدرس يكشف العدو حيث يختبئ في القلوب. اجعله معروفًا."

الأصل: ➥ HolyLove.org

تم ترجمة النص الموجود على هذا الموقع تلقائيًا. يرجى العذر عن أي أخطاء والرجوع إلى الترجمة الإنجليزية