رسائل يسوع الراعي الصالح إلى إينوك، كولومبيا
الخميس، ١٤ يوليو ٢٠١١ م
نداء مؤلم من الله الآب إلى البشرية!
خطيئة الإنسان اليوم تحطم التوازن والانسجام اللذين يحكمان خليقتي.

يا أبناء الخير، سلام الله عليكم. خطيئة الإنسان اليوم تحطم التوازن والانسجام اللذين يحكمان خليقتي. الكون والإنسان هما جوهر محبة الله ويرتبطان ارتباطًا وثيقًا. إن حكمي على الأمم ضروري، لأنه بالمسار الذي تسلكه البشرية، إذا لم أتدخل، سيدمر الإنسان وتقنيته المميتة خليقتي.
عبر تاريخ البشرية بأكمله، لم يكن هناك جيل شرير وخاطئ مثل الجيل الحالي؛ الكون يهتز بخطايا إنسان هذه الأيام الأخيرة؛ كل خليقتي، باستثناء الإنسان، تحافظ على التوازن والانسجام؛ إنه الإنسان، مخلوقي الأكثر حبيًا الذي يحطم القوانين الطبيعية والروحية لكل ما هو موجود. أقول لكم إن خطيئة رجل واحد تؤثر على الكثيرين، وخطايا الكثيرين تؤثر على توازن الخليقة وتحطم انسجام المخلوقات. الخليقة واحدة وتشمل البشرية؛ الجوهر الإنساني واحد، فالإنسان ليس مختلفًا في جوهره، الإنسان واحد فقط، خُلق على صورة وخيال خالقه. هناك أعراق مختلفة، لكن الوحدة هي واحدة، وهي الكائن البشري.
افهموا أنكم كائنات روحية وأنتم جزء من كون هو أيضًا روحي، لذلك عندما ينكسر الارتباط بين الإنسان والكون، يتأثر التوازن والانسجام الذي يحكمان النظام البيئي. كل شيء خُلق بالمحبة والحكمة ويرتبط ارتباطًا وثيقًا؛ لكن خطيئة الإنسان اليوم تحطم هذا التوازن الروحي والعالمي، مما يجعل الكون يخرج عن السيطرة؛ الإنسان هو كون مرتبط بالكون وكل شيء يرتبط بحكمة بمحبة الله الآب. عندما ينكسر توازن المحبة من جانب الإنسان، تعاني جميع المخلوقات الأخرى وتخرج الخليقة عن السيطرة.
يا أبنائي، آمل أن تفهموا كل هذا وأن تتفكروا وتدركوا الضرر الذي يلحقه عدم حبكم بخليقتي؛ فكروا وعودوا إليّ، فأنا الحياة؛ توبوا من القلب وأقيموا سلاسل صلاة وصيام وندم على مستوى عالمي؛ اقتدوا بشعب نينوى، فسأرحم البشرية ولا أعاقبها كما تستحق خطاياهم. تذكروا: حتى اللحظة الأخيرة سأنتظر الخاطئ ليتوب، وإلا فإن عدالتي هي التي ستتولى استعادة النظام والقانون. أنا أبوكم: يهوه.
يا أبناء الخير، أعلنوا هذه الرسالة في كل ربوع الأرض.
تم ترجمة النص الموجود على هذا الموقع تلقائيًا. يرجى العذر عن أي أخطاء والرجوع إلى الترجمة الإنجليزية